ما بعد الربيع العربي: خارطة طريق جديدة للصحفيين

الاجتماع الاقليمي للاتحاد الدولي للصحفيين في العالم العربي والشرق الأوسط الدار البيضاء 28-30 تشرين الاول /اكتوبر 2014 التوصيات

نحن المشاركون ممثلو ثمانية عشر نقابة وجمعية صحفيين في العالم العربي والشرق الأوسط والمجتمعون في الدار البيضاء في إطار الاجتماع الإقليمي للاتحاد الدولي للصحفيين. آخذين بالاعتبار النقاش الذي دار في الجلسة الافتتاحية حول وضع الإعلام والصحفيين في المنطقة بعد ما يزيد على ثلاث سنوات من انطلاقة الربيع العربي، ومعاناة الصحفيين الذين لا زالت النزاعات الأهلية والحروب تحصد أرواحهم في عدد من بلدان المنطقة. وكذلك تباطؤ معظم البلدان في سن تشريعات تضمن بيئة عمل آمنة ومستقرة للعمل الصحفي بما في ذلك الغاء العقوبات السالبة للحرية في العمل الصحفي من قوانين الإعلام والقوانين الجنائية، وتبني قوانينا جديدة تضمن حق الوصول إلى المعلومات، وحماية المصادر.

وبعد النظر في مجموعة من القضايا الحيوية التي تهم قطاع الإعلام في المنطقة بما فيها سلامة الصحفيين وحقهم  في العمل في بيئة آمنة تحفظ حياتهم وحريتهم وكرامتهم، وحقهم في التنظيم النقابي والمفاوضات الجماعية، ومساواة النوع الاجتماعي في قطاع الإعلام، وتأسيس آليات إقليمية لمساندة حرية الإعلام واستقلاليته، فإننا:

نتذكر بحزن وأسى ما يزيد على 150 صحفية وصحفيا من زميلاتنا وزملائنا الذين قتلوا بوحشية على يد أنظمة ومجموعات مسلحة أثناء عملهم خلال السنوات الثلاث الماضية في سوريا، والعراق، وفلسطين، واليمن، والصومال، ومصر، وتونس. وضعف هدا العدد ممن سقطوا حول العالم نتيجة الغدر والاغتيالات والحروب.

نوجه نداء عاجلا إلى جميع الدول والتنظيمات في المنطقة التي تحتجز صحفيين في دول مثل سوريا، والعراق، وايران، ومصر، ، وليبيا، والصحفيين الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية بأن تفرج عنهم فورا وأن تعيدهم  سالمين إلى أهلهم، وأحبتهم، وزملائهم.

نبعث رسالة تضامن مع أكثر من 15 صحفيا معتقلين في السجون الإيرانية، ونطالب السلطات الإيرانية بالافراج عنهم وكذلك بأن تعيد فتح مقر جمعية الصحفيين الإيرانيين الذي اغلقته منذ سنة 2009.

نرحب بإعلان الرئيس المصري، ردا على الطلب الذي تقدم به عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين مؤيد اللامي أمام المشاركين باحتفال اليوبيل الذهبي لاتحاد الصحفيين العرب في القاهرة، بأنه بعد انتهاء الاجراءات القضائية المتعلقة بصحفيي الجزيرة المحبوسين في مصر سيمارس صلاحياته الدستور كرئيس للعفو عنهم.

نؤكد على الحق المشروع للصحفيين في تأسيس نقابات مستقلة تدافع عن مصالحهم والتفاوض باسمهم مع المشغلين في إطار المفاوضات الجماعية والحوار الاجتماعي، وأن هذا الحق مكفول في الاتفاقيات والمعاهدات الدولية الموقعة عليها دول المنطقة.

نعيد التزامنا باستمرار نضالنا من أجل تحقيق شروط المساواة بين الصحفيات والصحفيين في قطاع الإعلام بما في ذلك العدالة في التمثيل النقابي، وتساوي الأجور، وتكافؤ فرص التشغيل والتطور المهني ومقاومة التمييز والترهيب القائم على أساس النوع الاجتماعي.

نحيي الشعوب العربية التي تبنت دساتير تضمن حرية التعبير والإعلام باعتبارها حقوقا أساسية للإنسان، وأعمدة تقوم عليها المجتمعات الديمقراطية.

ندعو إلى تضامن جميع الحركات النقابية، والهيئات والمنظمات الوطنية المهتمة بحقوق الإنسان وحرية التعبير في المنطقة وحول العالم للضغط على حكومات المنطقة لتتحمل مسئولياتها في دعم تأسيس آليات مستقلة تحمي الحريات الإعلامية وتعزز استقلالية الصحافة.

وعليه فإننا نوصي بما يلي:

في إطار حملة السلامة المهنية ومقاومة إفلات قتلة الصحفيين من العقاب، فإننا نوصي:

الاتحاد الدولي للصحفيين

  1. أن يواصل الاتحاد الدولي للصحفيين دعم الجهود المتميزة والعمل المخلص الذي يقوم به مدربو السلامة المهنية في العالم العربي والشرق الأوسط من ناحية تكثيف دورات السلامة المهنية وخاصة في البلدان التي لا زالت تعتبر مناطق خطرة للعمل الصحفي، بالإضافة إلى مواصلة نشر ثقافة السلامة المهنية في قطاع الإعلام.
  2. مواصلة تطوير محتويات البرامج التدريبية وتعديلها لتتلائم مع المخاطر الجديدة والمتجددة التي تواجه الصحفيين بما في ذلك سلامة الصحفيات، والصحفيين الاستقصائيين، والسلامة الرقمية.
  3. تقديم الدعم والمساندة للنقابات وخاصة في البلدان التي تواجه أزمات وحروب (مثل العراق بما في ذلك اقليم كردستان العراق، وفلسطين، واليمن) في سعيها من أجل أن يتحمل المشغلون وملاك الوسائل الإعلامية مسئولياتهم في حماية الصحفيين العاملين لديهم من ناحية توفير معدات الوقاية والسلامة للصحفيين الميدانيين، والتأمين الصحي والتأمين على الحياة، وحقهم في الحصول على تدريب متخصص في السلامة المهنية.
  4. تقديم مساعدة تقنية للنقابات ومدربي السلامة المهنية ليتمكنوا من تطوير برامج سلامة وحملات وطنية.
  5. أن يواصل الاتحاد مساندته للنقابات وضغطه على الحكومات لتتحمل مسئولياتها في فتح تحقيقات قضائية مستقلة في حوادث قتل الصحفيين وتقديم القتلة إلى العدالة.
  6. ان يواصل الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابات الصحفيين التنسيق والتعاون المشترك مع الهيئات والمفوضيات الوطنية المستقلة لحقوق الإنسان للتأكد من فتح السلطات تحقيقات مستقلة في حوادث الاعتداء على الصحفيين وضمان عدم إفلات القتلة من العقاب.
  7. مساعدة النقابات، حين لا تتوافر شروط العدالة في البلدان التي يقتل فيها الصحفيون أو حين تكون الدولة متورطة بشكل مباشر في قتل الصحفيين كما هو حال قتل قوات الاحتلال  الإسرائيلي لتسعة عشر صحفيا فلسطينيا أثناء عدوانها الأخير على غزة، وإرشادها في كيفية متابعة هذه القضايا عبر آليات العدالة الدولية. 
  8. مناشدة الاتحاد الدولي للصحفيين ليعمل على توسيع برنامج تدريب المدربين للسلامة المهنية ليشمل المزيد من دول المنطقة المحتاجة لهذا التدريب.

نقابات الصحفيين

  1. أن تتولى النقابات مسئوليات إضافية من ناحية استثمار مزيد من وقت القيادات النقابية وجهدها لدعم عمل مدربي السلامة المهنية بما في ذلك تخصيص مصادر مالية وبشرية مساندة لتمكينهم من أداء مهماتهم وتقديم الخبرات والمهارات الحيوية القادرة على إنقاذ حياة الصحفيين المعرضين للمخاطر.  
  2. أن تدرج النقابات حق الصحفيين في الحصول على تدريب ومعدات سلامة في إطار الاتفاقات الجماعية وعقود العمل مع المشغلين بما في ذلك الجهات الرسمية التي تعتبر مشغلا للصحفيين العاملين في مؤسسات الاعلام المملوكة للدولة.
  3. أن تتابع مع الحكومات الوطنية والأجهزة القضائية مسارات التحقيق في الهجمات التي تستهدف الصحفيين والمطالبة بنشر تقارير مفصلة عن نتائج التحقيقات التي قامت بها.
  4. أن تنظم حملات ضغط نقابية للمطالبة بتأسيس جهاز تحقيق خاص يتولى مسئولية التحقيق في عمليات استهداف الصحفيين وقتلهم.

في إطار حملة التطوير النقابي: المفاوضات الجماعية والحق في التنظيم النقابي:  

فإننا ندعم برنامج الاتحاد الدولي للصحفيين لبناء القدرات النقابية. وندعو جميع النقابات لإعطاء أولوية لتعزيز قدرات أعضائها الصحفيين ليتمكنوا من الدفاع عن وظائفهم وتحسين ظروف عملهم من خلال المفاوضات مع المشغلين، وتنظيم حملات ضغط سياسي وحملات مجتمعية. ونوصي:

الاتحاد الدولي للصحفيين

  1. المساعدة في تقديم مصادر وخبرات لتنظيم نقاباته في المنطقة للدفاع عن الحقوق الاجتماعية والمهنية لأعضائهم وتحصينها.
  2. إعطاء أولوية في مشاريعه للاحتياجات التدريبية للناشطين النقابيين وخاصة المتعلقة بالمفاوضات الجماعية، وبناء قدراتهم في مجال تنظيم الحملات النقابية وصياغة اتفاقيات جماعية تتضمن الحدود الدنيا لظروف التشغيل.
  3. إطلاق حملة معلوماتية لزيادة الوعي بمقاييس العمل الدولية، ومضامين مواثيق الأمم المتحدة/منظمة العمل الدولية، والاتفاقيات الدولية الأخرى الضامنة للحقوق العمالية والاجتماعية والتي صادقت عليها دول المنطقة.
  4. تجميع وتحليل حالات لا تفي بشروط العمل الدولية ومعاييرها، وتطوير استراتيجية تعاون مع منظمة العمل الدولية حول هذه القضايا. 
  5. تشجيع النقابات الأعضاء لتبادل الخبرات وتقوية الروابط فيما بينها، والأهم من ذلك المبادرة إلى دعم النقابات الشقيقة المنشغلة بالدفاع عن ظروف تشغيل أعضائها بكل الوسائل الممكنة.
  6. مؤازرة الوحدة بين أعضائها العاملين بدوام كامل والصحفيين الأحرار "فريلانس"، واستلهام تجربة عدد كبير من نقابات الاتحاد الدولي للصحفيين التي فتحت الباب للصحفيين الأحرار للانضمام إلى عضويتها والمشاركة في هياكلها والنتائج الإيجابية التي تمخضت عن هذه التجارب.
  7. أن تعمل على زيادة تعاون النقابات أعضاء الاتحاد مع الحركة النقابية الإقليمية والانخراط بها من خلال علاقتها مع الحركة النقابية الدولية واتحادات النقابات الدولية، وأن تسعي لتحصيل دعم دولي وإقليمي لحملات نقابتها في المنطقة العربية.

نقابات الصحفيين

  1. أن تضاعف من حملاتها لتحقيق المطالب النقابية من خلال مفاوضات جماعية تهدف لتوفير ظروف عمل لائقة وضمان حياة كريمة للصحفيين، واحترام معايير العمل الدولية، والاستقلالية التحريرية وثقافة السلامة في الإعلام. والمساهمة الفاعلة في الحملات الوطنية والدولية حول هذه القضايا.
  2. تعزيز الحوار الاجتماعي مع الناشرين والمؤسسات الإعلامية وتوسيعه، والقيام بدراسات حول أماكن العمل التي تحتاج فيها النقابات للحصول على اعتراف المشغلين بحقها في التفاوض باسم الصحفيين حول ظروف عملهم بما في ذلك الأجور، وساعات العمل، وإجراءات الشكاوى، وحقوق النقابات ومسئولياتها.
  3. اجراء مراجعة لبنية النقابات لتتمكن من إدماج الصحفيين العاملين بدوام كامل، ودوام جزئي، والصحفيين الأحرار، والعاملين الجدد في مختلف الفئات، وأن تقود عملية إعادة هيكلية بنيوية وثقافية لتتمكن من التعاطي مع التغييرات في قطاع الإعلام.
  4. أن تمد أياديها للصحفيين الأحرار من خلال تقديم خدمات محددة لهم في إطار الاتفاقيات الجماعية.
  5. أن تحافظ على قضية مساواة النوع الاجتماعي في قمة أولوياتها أثناء القيام بعمليات المفاوضات الجماعية. 
  6. أن تستخدم الوسائل التي توفرها الانترنت، بما فيه شبكات التواصل الاجتماعي، لاستقطاب الصحفيين إلى النقابات وتثقيفهم وتشجيعهم على الانخراط في الحملات النقابية للدفاع عن المكتسبات النقابية، وإلهامهم لإعلاء القيم التي تجعل من العمل النقابي والتضامن المهني جزء لا يتجزأ من تقاليد العمل الصحفي.

 

  قرار حول الحق بالتنظيم النقابي للصحفيين العاملين في القنوات الفضائية 

المشاركون في الاجتماع الإقليمي للاتحاد الدولي للصحفيين في العالم العربي والشرق الأوسط

  1. يلاحظون أن ميثاق منظمة العمل الدولية رقم 87 لسنة 1948، حول حرية التجمع وحماية الحق بالتنظيم، والذي يمنح العاملين الحق بتأسيس منظمات نقابية والاختيار بالانضمام لها، وميثاق رقم 98 حول الحق بالتنظيم  والمفاوضات الجماعية.
  2. ويلاحظون أيضا التطورات التي حصلت خلال السنوات العشر الأخيرة وخاصة المرتبطة بالقنوات الفضائية العربية المنتشرة عبر كامل المنطقة العربية وفي مناطق أخرى من العالم، والدور الرئيسي الذي أصبحت تلعبه في المشهد الإعلامي.
  3. يعبرون عن قلقهم  من رفض معظم هذه المؤسسات الرئيسية الاعتراف بحق نقابات الصحفيين في الدفاع عن الحقوق الاجتماعية والمهنية للصحفيين العاملين لديها، وترفض الانخراط في مفاوضات جماعية وهو ما يشكل خرقا للآليات الدولية.
  4. يهنؤون الاتحاد الوطني للصحفيين في المملكة المتحدة وايرلندا باعتباره أول اتحاد يفوز بالاعتراف بحقه في مباشرة مفاوضات جماعية من خلال وحدة المفاوضات في قناة الجزيرة الدولية في مقرها في لندن.

يوصي  المجتمعون:

  1. تشجيع  حملة استقطاب  نقابية للصحفيين العاملين في المحطات الفضائية الرئيسية في المنطقة مثل  قنوات الجزيرة، والعربية، والإم بي سي، وسكاي نيوز عربية والقنوات الأخرى.
  2. مطالبة الاتحاد الدولي للصحفيين للانضمام إلى حملة الاتحاد الدولي للنقابات العمالية للتنظيم النقابي والحقوق العمالية ويطلب من الهيئة الإدارية للاتحاد الإشراف على هذه الجهود.
  3. مناشدة نقابات الاتحاد الدولي للصحفيين في المنطقة للقيام بعملية إحصاء لأعضائها العاملين في هذه المؤسسات الإعلامية واطلاق حملة استقطاب للصحفيين العاملين فيها بمساعدة الاتحاد الدولي.
  4. مناشدة الاتحاد الدولي للصحفيين بالدخول في حوار مع إدارات هذه المؤسسات من أجل تأمين الحقوق المهنية والاجتماعية للصحفيين العاملين فيها، وأن تأخذ عند الحاجة جميع الإجراءات الضرورية لدعم هذه الجهود.
  5. مطالبة الاتحاد الدولي للصحفيين بتشكيل لجنة مشكلة من أعضاء اللجنة التنفيذية من المنطقة لتقديم النصح والمشورة في إدارة هذه الحملة.
  6. مناشدة سكرتارية الاتحاد الدولي للصحفيين لنشر هذه الحملة وتسليط الضوء عليها  بكل الطرق والوسائل المتاحة بما في ذلك على النسخة العربية لموقع الاتحاد الدولي للصحفيين.

وفي إطار حملة مساواة النوع الاجتماعي:

وكما لاحظت المشاركات والمشاركون في الورشة المخصصة لتدارس هذه القضية من وجود واقع يميز ضد الصحفيات باعتبارهن نساء، وعوامل الاحباط التي تواجه الممارسة الإعلامية لدى النساء والعراقيل التي تعترض طريقهن، والتي تنعكس على أدائهن الإعلامي وإمكانيات ترقيهن المهني، عدا عن اللامساواة في الأجور مع زملائهن من الصحافيين، وانتشار التحرش الجنسي والنفسي، وسيادة فكر الوصاية والضغط الإيديولوجي على الصحافيات. وإشادتهم بعدد من التجارب الناجحة، والتي تم من خلالها مواجهة شكل من أشكال التمييز ضد الصحافيات سواء داخل النقابات أو في المؤسسات الإعلامية. وإقرارهن بأهمية الاستفادة من الخبرات والتجارب التي تمت والاشتغال على التراكم، بما يمكن من تحقيق التطور بسرعة أكبر وبشكل أكثر نجاعة. فإننا نوصي:

الاتحاد الدولي للصحفيين

  1. أن يعمل على إعداد دليل للتجارب الناجحة في مجال المساواة في النقابات والمؤسسات الإعلامية، وذلك على غرار ذلك الذي تمت بلورته في الاتحاد الدولي للصحفيين والذي تضمن نماذج من تلك التجارب الناجحة في دول أوربية. وتم التنصيص على أن يركز الدليل على تجارب منطقة جنوب المتوسط، مع الاستئناس لتجارب حصلت في مناطق أخرى.
  2. تنظيم حملة أو أي شكل من أشكال الدعوة لضرورة توطيد التضامن بين الصحافيين والصحافيات، في جميع القضايا، سواء تلك المرتبطة بالمهنة ككل، أو بأشكال الحيف التي تعاني منها الصحافيات باعتبار جنسهن.
  3. تنظيم دورة لتكوين المكونين في مجال مساواة النوع الاجتماعي.

 نقابات الصحفيين

  1. تبني سياسات أوخطط عمل خاصة بمساواة النوع الاجتماعي تضع أهدافا قابلة للقياس على طريق تحقيق المساواة.
  2. تأسيس مجالس للنوع الاجتماعي داخل النقابات لدعم المساواة، وتنفيذ السياسات أوخطط العمل الخاصة بمساواة النوع الاجتماعي، ورصد الانتهاكات التي تتعرض لها الصحافيات باعتبار جنسهن.
  3. دعم التكوين المستمر في مجالات النوع الاجتماعي والمساواة.
  4. دعم بيئة العمل المساندة للصحفيات داخل المؤسسات الاعلامية (من ناحية الحضانات، ومرونة في ساعات العمل) وتأسيس آليات للشكاوي سواء من خلال اللجان النقابية في المؤسسات الاعلامية او النقابة بشكل مباشر.
  5. دعم وصول الصحفيات إلى مراكز صنع القرار في المؤسسات الاعلامية.

فيما يتعلق بتأسيس آلية خاصة بمفوض حرية الإعلام في العالم العربي:

 

فإن المشاركون ينظرون بإيجابية لكل الآليات المساندة لحرية الإعلام وضمان استقلاليته، وعليه، فهم يوصون الاتحاد الدولي للصحفيين ونقاباته بأن:

  1. تتواصل المشاورات الهادفة لتأسيس آلية مستقلة لمفوض حرية الإعلام في المنطقة من ناحية التفويض والهيكلية والتمويل.
  2. التنسيق مع الهيئات والمراكز الوطنية المستقلة لحقوق الإنسان في بلدان المنطقة والتشاور معها للبحث في أفضل السبل لضمان فاعلية عمل المفوض واستقلاليته.
  3. العمل  على الاستفادة من التجارب والخبرات الدولية المتخصصة لدعم هذه المشاورات وإنجاحها.

 وفي النهاية، يشكر المجتمعون سكرتارية الاتحاد الدولي للصحفيين، والنقابة الوطنية للصحافة المغربية لاستضافتها للاجتماع وتسهيل تسييرأعماله. كما ويشكرون شركاء الاتحاد الدولي للصحفيين وخاصة مؤسسة فريدريش إيبرت وسكرتاريا النقابات العمالية السويدية، والجهات الداعمة الأخرى وخاصة وزارة الخارجية النرويجية والاتحاد الأوروبي على دعمهم ومساندتهم في  إنجاح هذا الاجتماع.

الدار البيضاء، 30 تشرين أول/أكتوبر 2014