دعم الاتفاقية الخاصة بسلامة الصحفيين والمهنيين الإعلاميين الاخرين وإستقلاليتهم

قتل مئات الصحفيين خلال العقد الماضي، و سجن  الآلاف منهم. و يتعرضون للتهديد والاعتداء بشكل يومي، وتُرتكب مثل هذه الجرائم مع إفلات شبه كامل من العقاب في جميع أنحاء العالم.  وأتوجه لكل أولئك الذين يؤمنون بحرية الصحافة، وحق المواطنين بالحصول على المعلومات أن عليهم التحرك الآن لوقف الإفلات من العقاب. ونيابة عن نقابات الصحفيين وجمعياتهم واتحاداتهم، والعامليين الاعلاميين  ومنظماتهم في جميع أنحاء العالم، فإننا ندعوا كل الدول للانضمام إلينا في دعم اتفاقية يمكنها ان تقدم للمجتمع الدولي الأدوات اللازمة لتعزيز سلامة الصحفيين من خلال الرابط التالي ".

الاتفاقية متوفرة باللغة العربية والانجليزية والفرنسية

 

 

اليمن: اختتام دورة السلامة المهنية للصحفيين أثناء تغطية الصراعات والحروب في مدينة تعز.

 اختتمتب بوم الاثنين8 أب/أغسطس في مدينة تعز دورة السلامة المهنية للصحفيين أثناء تغطية الصراعات والحروب والتي نظمتها نقابة الصحفيين بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين لمدة يومين  و بمشاركة 13 صحفيا من فئة الشباب بينهم 5 صحفيات.

و أوضح عماد السقاف عضو مجلس إدارة فرع النقابة بتعز  أن الدورة تهدف  إلى تعزيز مبادىء السلامة المهنية للصحفيين وحمايتهم من المخاطر والحوادث التي راح ضحيتها  عدد من الزملاء بمحافظة تعز  والتي تشهد تنامي وتواجد كبير للصحفيين الشباب الذين يعملون بالميدان.

واضاف السقاف أن  الدورة تضمنت مواضيع جديدة بالأمن الرقمي،كما تلقى المشاركين تدريب تطبيقي ونظري مكثف عن كيفية التخطيط للمهمات الإعلامية وتقييم الحالات المرضية والمخاطر أثناء السفر واجراءات السلامة الشخصية والاسعافات الاولية وغيرها من المواضيع الهامة.

من جانبه عبر الدكتور محمود البكاري نائب مدير مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بتعز عن شكره للاتحاد الدولي للصحفيين لدعم برامج سلامة وحقوق الصحفيين خاصه في ظل حالة الحرب والطوارئ حيث يدفع الصحفيين ثمنا باهضا من صحتهم وتتعرض سلامتهم للعديد من المخاطر ولذلك تعد هذه الدوره التدريبيه هامه جدا في موضوعها وتوقيتها.

اليمن: البيان الختامي للقاء قيادات فروع نقابة الصحفيين اليمنيين في عدن

اختتم يوم الثلاثاء الموافق 14 يونيو 2022م  بعدن لقاء قيادات نقابة الصحفيين اليمنيين لتطوير خطة عمل لحماية الحقوق المادية والمهنية للصحفيين والذي استمر لثلاثة أيام بحضور ممثلين من الاتحاد الدولي للصحفيين.

وأفتتح اللقاء الأمين العام لنقابة الصحفيين محمد شبيطة، ومدير السياسات والبرامج في الاتحاد الدولي في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي منير زعرور.

وأكد الأمين العام للنقابة أهمية هذا اللقاء واجتماع قيادات فروع النقابة في ورشة العمل حيث ان هذا اللقاء ركز فيه الاتحاد الدولي مساندة نقابة الصحفيين وتقوية العمل النقابي بما يحمي النقابة ويخدم الصحفيين.

اشاد الامين العام  بدور الإتحاد الدولي للصحفيين المساند والداعم للنقابة وللصحفيين في اليمن.

كما ثمن منير زعرور نضالات وكفاح نقابة الصحفيين اليمنيين، معتبرا أياها من طليعة النقابات العربية في الدفاع عن الحريات الصحافية، رغم انها تعمل في ظروف صعبة وأوضاع خطيرة، مؤكدا على مواصلة دعم الإتحاد للصحفيين اليمنيين والنقابة، ولقضية الصحفيين المعتقلين، والمحكوم عليهم بالإعدام. 

وناقش اللقاء الأوضاع الصحفية في اليمن، واحتياجات فروع النقابة والعوائق التي تقف أمام تفعيل نشاطها، ووضع المقترحات والخطط لتعزيز دورها في الدفاع عن الحريات، وخدمة العمل النقابي في اليمن، محثا على أهمية استقبال العضوية الجديدة.

كما أستعرض وضع وسائل الإعلام والحقوق الاقتصادية والاجتماعية للصحفيين، وكيفية تعزيز دور النقابة لحماية هذه الحقوق.

واستمع  اللقاء إلى وضع الصحفيات والصحفيين الشباب واحتياجاتهم وقضاياهم المتعلقة بالحقوق المادية وعقود العمل، واحتياجاتهم، ومتطلبات الإعلام الرقمي.

كما تم استعراض واقع الحريات الصحافية، ووضع السلامة المهنية للصحفيين، وأهمية التواصل الرقمي الفعال لتعزيز سلامة وحرية الصحفيين.

وعمل المشاركون على تطوير برنامج عمل نقابي للفروع سيتم صياغته بشكل نهائي قريباً وعرضه على مجلس النقابة.

وأكد على ضرورة مواصلة جهود النقابة والاتحاد والوسط الصحفي للضغط من أجل إطلاق جميع الصحفيين المختطفين، وإسقاط أحكام الإعدام، ومساندة الصحفيين في محنتهم الراهنة، والضغط على الحكومة الشرعية لصرف رواتب الصحفيين في المناطق التي لا تسيطر عليها.

وحث اللقاء على مواصلة العمل من أجل استعادة وسائل الإعلام الرسمية لتعود الى العمل من اجل القضايا الوطنية ، ومتابعة السلطات من أجل معرفة نتائج التحقيقات في جريمة قتل المصور الصحفي نبيل القعيطي وبقية الصحفيين.

وثمن اللقاء الدعم والمساندة  الفاعلة والمستمرة للاتحاد الدولي للصحفيين للنقابة ولقضايا الصحفيين في اليمن، معبرين عن تقديرهم لهذه الجهود، داعيا إلى استمرارها في ظل هذه الظروف الصعبة التي يعيشها الصحفيون اليمنيون.

المغرب: بلاغ الندوة الوطنية الأولى للإذاعات الخاصة

اختتمت مساء الجمعة 17 دجنبر 2021 بمراكش فعاليات الندوة الوطنية الأولى حول الإذاعات الخاصة في المغرب، والمنظمة من طرف تنسيقية الإذاعات الخاصة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية.

وتميزت الندوة التي حضرها ممثلي الإذاعات الخاصة في المغرب من صحافيين وتقنيين وعاملين.. بطرح العديد من القضايا التي تعني بالشأن الإذاعي الخاص، والمرتبطة بواقع وحال المهنة والمهنيين والوضع الاجتماعي للعاملين في هذا القطاع في علاقة مع المقاولات الإذاعية واستحضارا لواقع هش يعيشه القطاع.

 الندوة التي تميزت بحضور ممثل عن وزير الشباب والثقافة والتواصل ورئيس المجلس الوطني للصحافة ورئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية وبعض ممثلي المتعهدين الخواص،  وقفت وطيلة اليوم على دور الإذاعات الخاصة في تطوير أداء الإعلام في المغرب، وعلى قدرتها على فرض نفسها كوسيلة إعلامية استطاعت أن تعطي دفعة قوية للمشهد الإعلامي في المغرب، وأن تساهم في إعلاء شأن النقاش العمومي وفي تصريف الخبر والمعلومة وفي اكتساب نسب استماع عالية تجاوزت 15 مليون مستمع يوميا.. ما يعني المكانة الهامة التي أصبحت تحتلها في خريطة الإعلام في المغرب.

سؤال "الإذاعات الخاصة الواقع والآفاق ؟" الذي كان محور هذه الندوة عكسته الكثير من التوصيات والمقترحات التي طرحها العديد من المتدخلين انطلاقا من ضرورة إعادة صياغة العلاقة ما بين المشغلين في القطاع والصحافيين والصحافيات والعاملين بهذه الإذاعات، خاصة في الشق الاجتماعي والمهني من خلال:

•    ضرورة استفادة الإذاعات الخاصة من الدعم العمومي السنوي الخاص بالصحافة الوطنية تكريسا لمعايير الحياد والشفافية في منح هذا الدعم .
•    العمل على النهوض بالأوضاع المهنية والاجتماعية للصحفيين والعاملين بالإذاعات الخاصة. 
•    اعتماد اتفاقية جماعية بين أرباب الإذاعات الخاصة والعاملين بها، توازي ما هو معمول به في الصحافة المكتوبة . 
•    الدفع بإحداث جمعية الأعمال الاجتماعية الخاصة بالعاملين والعاملات بالإذاعات الخاصة.
•    صون مهنة الصحفي الإذاعي المهني من خلال "ميثاق" يحدد صفة الإذاعي المهني ويصون وضعه المهني والاعتباري.
•    إقرار (17 دجنبر) من كل عام موعدا سنويا لتنظيم "ملتقى الإذاعات الخاصة".
•    إحداث الجائزة الوطنية الكبرى للإذاعات الخاصة في المغرب .
•    إطلاق حوار وطني لتنظيم قطاع الإشهار في الإذاعات الخاصة. 
•    النهوض بالتكوين في المجال السمعي البصري.
 
  عن تنسيقية الإذاعات الخاصة / النقابة الوطنية للصحافة المغربية 

 

 

 

 

الدورة التكميلية الثانية لمدربات السلامة المهنية (ضباط السلامة)

أقام مكتب السلامة المهنية في نقابة صحفيي كوردستان بالتنسيق ورعاية الاتحاد الدولي للصحفيين (وبإشراف  مجلس نقابة صحفيي إقليم كوردستان العراق، الدورة التكميلية الثانية لمدربات السلامة المهنية لعدد من المؤسسات الإعلامية العاملة في الإقليم.

وقد القى مدرب السلامة للاتحاد الدولي للصحفيين ( محمد نوري عقراوي) هذه المحاضرات على نمط ونظام الباور بوينت، حيث تضمن اليوم الاول للدور مواضيع ( تقييم المخاطر للصحفيين اثناء التغطية ، التخطيط ، الأمن الرقمي ، السلامة المعلوماتية ) ،وفي اليوم الثاني للدورة كانت المحاضرات حول إرشادات السلامة للصحفيين أثناء التغطية وفي الميدان وكذلك مواضيع الاسعافات الاولية وبشكل نظري ( نزيف ، تقييم الإصابات ، الإنعاش القلبي الرئوي) ، وتضمن اليوم الثالث تدريبات عملية للمدربات بإلقاء المحاضرات على الباور بوينت اضافة الى اعداد  تقارير وخطط  للمتدربات حول حول التغطية اثناء السفر لأي مهمة انشغالية اعلامية .

نقابة الصحفيين وإذاعة موزييك تمضيان اتفاقية مؤسسة

أمضى،يوم الجمعة 10 ديسمبر 2021، كل من نقيب الصحفيين محمد ياسين الجلاصي و أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين أنطوني بيلانجي و مدير عام إذاعة موزاييك أف أم نورالدين بوطار، اتفاقية المؤسسة.

وتأتي هذه الاتفاقية بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان 10 ديسمبر، وفي اطار الندوة الحوارية حول "حقوق الصحفيين كدعامة لصحافة الصالح العام وحقوق الانسان"، التي نظمتها النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والاتحاد الدولي للصحفيين.

ندوة حوارية حول " حقوق الصحفيين كدعامة لصحافة الصالح العام وحقوق الإنسان"

شارك أنتوني بيلانجي، أمين عام الإتحاد الدولي للصحفيين في تسليم جوائز المسابقة الوطنية لأفضل عمل صحفي لصحافة الصالح العام، يوم 10 كانون الثاني/ ديسمبر 2021 في تونس، والتي تنظمها نقابة الصحفيين التونسيين بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين، بمشاركة كل من نقيب الصحفيين التونسيين محمد ياسين الجلاصي ونائبته أميرة محمد والعضوة فوزية الغيلوفي عن النقابة الوطنية للصحفييين، والأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أنطوني بيلانجي، رئيس الهيئة نور الدين اللجمي والعضو هشام السنوسي عن الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري، ونور الدين بوطار المدير العام لمؤسسة موزاييك.

وركزت المداخلات على الحقوق الاقتصادية للصحفيين ووضع حرية الصحافة في تونس، خاصة بعد الإجراءات الاستثنائية لرئيس الجمهورية.

كما تم تقديم أهم المكاسب التي جاءت بها الاتفاقية الاطارية المشتركة للصحفيين التونسيين، وأهمية الاتفاقيات المهنية في حماية السلم الاجتماعية داخل المؤسسات الإعلامية.

وتكونت لجنة التحكيم من كل من:

الدكتورة حميدة البور مديرة معهد الصحافة وعلوم الاخبار

الصحفية بدار الصباح آسيا العتروس

المدير التنفيذي للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية علاء الطالبي

وقد اتفق أعضاء اللجنة على أن يتم تصنيف الأعمال الصحفية المترشحة، والتي تتناول مواضيع لها تأثير مباشر في الناس

طرافة الموضوع، حسن اختيار الزاوية والتقيّد بها، تنويع المصادر وحسن توظيفها، الأسلوب واللغة مع احترام خصوصية كلّ محمل (مكتوب / تلفزيوني / إذاعي، وباعتماد معايير التقييم المشار إليها قررت اللجنة إسناد الجوائز كما يلي :

  • فئة المكتوب :

الاقتصاد الريعي في تونس :

الثروة لبعض العائلات والفقر لعموم الشعب – عبد السلام الهرشي – موقع الكتيبة

  • فئة العمل التلفزيوني : مناصفة

برنامج 42 ليوم 01 أفريل 2021 – شادية خذير – التلفزة التونسية

مسابح بلدية مهملة ...ومسؤولون يتعهّدون بالصيانة - وليد الحمراوي – التلفزة التونسية

  • فئة العمل الإذاعي :

فلاحات شابات منقطعات عن الدراسة...كورونا تعصف بالقضايا الاجتماعية والزراعية – ناجح الزغدودي – الحياة ف.

افتتاح الدورة الأنعاشية الخاصة بمدربي السلامة الإعلامية في العاصمة عمان

افتتح الاتحاد الدولي للصحفيين،  يوم الثلاثاء 16 تشرين ثاني/نوفمبر 2021 في العاصمة الأردنية عمان، الدورة الأنعاشية الخاصة بمدربي السلامة الإعلامية المهنية في العالم العربي والشرق الاوسط.
وهدف الدورة التدريبية الأنعاشية خلال ثلاثة أيام في مقر نقابة الصحفيين الأردنيين، هو العمل على تنقيح المعلومات المقدمة في الدورة السابقة (تقييم المخاطر والتخطيط التشغيلي، والتوعية والتدابير الوقائية الباليستية، وإدارة المظاهرة، والسلامة الرقمية، وسلامة الجندر).

وقد نظم  الاتحاد الدولي للصحفيين في الـ 19 من كانون الثاني ولغاية الـ11 من شباط 2021، دورة تدريب مدربين للسلامة الإعلامية عبر منبر رقمي، تأهل فيها (11) صحفية وصحفيا من (العراق، والأردن، وسوريا، وفلسطين)./انتهى7

تونس: اختتام دورة تدريبية حول السلامة المهنية

اختتمت الدورة التدريبية المشتركة بين النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والإتحاد الدولي للصحفيين، لفائدة المصورات والمصورين الصحفيين/ات حول السلامة المهنية، والتي دامت يومي 09 و 10 تشرين ثاني/نوفمبر 2021.

 

 

 

 

 

 

الاتحاد الدولي للصحفيين بالتعاون مع منظمة العمل الدولية : ورشة رقمية بعنوان "التغطية الصحفية لقضايا العمالة المهاجرة في دول مجلس التعاون الخليجي"

نظم الاتحاد الدولي للصحفيين بالتعاون مع منظمة العمل الدولية ورشة عمل رقمية حول تغطية قضايا العمالة المهاجرة في الإعلام في دول مجلس التعاون الخليجي يوم 14 تشرين الأول/أكتوبر 2021، تضمنت عرض خبرات وتجارب الصحفيين والاتحادات العمالية كما اشتملت ايضا على عرض لدليل تدريبي متخصص يتضمن نصائح لمساعدتهم في حماية أنفسهم ومصادر معلوماتهم أثناء إعداد التقرير.

وكانت هذه هي الورشة الثالثة في  سلسلة من الورشات الإقليمية التي نظمت في مناطق مختلفة من العالم وجمعت بين خبراء أشرفو على تطوير الدليل التدريبي والصحفيين المهتمين بتغطية هذا المجال.

وتضمت العروض التي قدمها المتحدثون طيفا واسعاً من القضايا مثل تأئثير وباء "كوفيد-19" على العمالة المهاجرة، واستعراض لحقوق العمال في المنطقة، واهمية التعاون بين الصحفيين .

هذا بالإضافة إلى أدوات منظمة العمل الدولية الخاصة بالإبلاغ عن العمل الجبري والتوظيف العادل.

وقد شارك في الورشة كل من محمد الحمادي رئيس مجلس إدارة "جمعية الصحفيين الإماراتية"، ورئيس تحرير صحيفة "الرؤية"، ومحمد العرادة، السكرتير العامللاتحاد العام لعمال الكويت، وهناء بوحيجي صحفية وكاتبة بحرينية مستقلة متخصصة في تغطية قضايا العمالة المهاجرة، و"كيفين بوردون" مدرب وخبير إعلامي مستقل والذي اشرف على تطوير محتويات الدليل التدريبي المتخصص. وأدار الورشة منير زعرور، مدير السياسات والبرامج في العالم العربي والشرق الاوسط  في الاتحاد الدولي للصحفيين.

وأشار محمد الحمادي للمساهمة المهمة التي تقدمها العمالة المهاجرة لدول مجلس التعاون الخليجي والتحديات العملية التي تواجه الصحفيين في التواصل مع العمال الذين لديهم قصص يروونها. وأشار العرادة على اهمية التغطية الإعلامية ودورها في نشر الوعي، والتحديات التي تواجه العمالة الوافدة والحركة العمالية بشكل عام. وشدد على المساهمة الإيجابية التي يمكن ان تقدمها وسائل الإعلام لتعزيز حقوق العمال والدفاع عنها.

وتحدثت الصحفية هناء بوحيجي عن التحديات التي تواجه الصحفيين المختصيين في هذا الشأن ومنها صعوبات التواصل مع المهاجرين بسبب حواجز اللغة وصعوبة الحصول على المعلومات من الجهات الرسمية وقلة المصادر المتاحة، وأيضا صعوبة العثور على مؤسسات صحفية المهتمة بنشر تقارير وقصص حول العمالة المهاجرة. وكما سلطت هناء الضوء على الضغوطات النفسية والعاطفية التي يعيشها الصحفيون الذين يغطون المأسي المتعلقة بالعمال المهاجرين، والتي قد تكون مشابهة لتغطية مناطق الحرب أو اصعب منها احيانا.

وقدم كيفين بوردون، مجموعة أدوات أعدتها منظمة العمل الدولية والاتحاد الدولي للصحفيين الخاصة بالإبلاغ عن العمل الجبري  والعمالة المهاجرة. وبالاضافة إلى اللغة العربية، يتوفر هذا الدليل باللغات الانجليزية، والفرنسية، والاسبانية.

العراق: إختتام دورة حول السلامة المهنية للصحفيين في إقليم كردستان

 

نظم لاتحاد الدولي للصحفيين بالتنسيق مع نقابة صحفيي  كوردستان العراق، دورة للسلامة المهنية ولمدة ثلاثة ايام بتاريخ 02-04 تشرين الأول/أكتوبر 2021 بمشاركة 33 من الصحفيات والصحفيين الميدانيين الذين يعملون في المؤسسات الاعلامية.

وقد القى مدرب ومنسق السلامة للاتحاد الدولي للصحفيين في مجلس نقابة صحفيي كوردستان المدرب محمد نوري عقراوي (الناصر) مجموعة من المواضيع التي تتعلق بالسلامة المهنية للصحفيين الميدانيين من مواضيع تتعلق بــ ( نصائح حول الامن الرقمي والسلامة الرقمية ، الاسعافات الاولية (نزيف ،حروق كسور،cpr) ،السلامة المعلوماتية، السلامة الامنية، السلامة الشخصية ،الاسلحة الباليستية ، التخطيط لأي مهمة ، المظاهرات واعمال الشغب، الالغام ،حوادث الطرق ، ارشادات السلامة للصحفيين اثناء الانتخابات) ومواضيع اخرى تتعلق بالدورة .

 

اليمن: تنظيم دورة حول السلامة المهنية للصحفيات بعدن

تعاون الاتحاد الدولي للصحفيين مع نقابة الصحفيين اليمنيين في تنظيم دورة تدريبية في مجال السلامة المهنية للصحفيات بتاريخ 10/11 أب/أغسطس في العاصمة المؤقتة، عدن، جنوب البلاد .

وشاركت في الدورة التي اشرفت عليها مدربة الاتحاد الدولي للصحفيين الدولي، ميادة الشرغبي (عضو في شبكة مدربي السلامة المهنية للصحفيين في العالم العربي والشرق الأوسط) 18 صحفية من مختلف وسائل الإعلام.

وتضمن البرنامج طرق سلامة الصحافة الاستقصائية وكيفية التخطيط المناسب للمهمة الإعلامية والتحديات التي تواجة الصحفيات كالاعتداءات اللفظية والتنمر، ونقص الحماية التي توفرها الوسائل الإعلامية أثناء التغطيات الميدانية، ومخاطر العمل  في بؤر التوتر والتظاهرات، وعملية أداء الإسعافات الأولية والأدوات التي تحتاج إليها الصحفيات أثناء الإصابات.

وقال محمود ثابت رئيس مكتب نقابة الصحفيين اليمنيين بعدن أن النقابة ستسعى مع الاتحاد الدولي للصحفيين لتنفيذ مثل هذه الدورات من اجل إشراك كافة الصحفيين والإعلاميين العاملين في نقل وتغطية الأحداث ميدانياً بأهم الأسس والقواعد المتعلقة بالسلامة المهنية.

وقد أطلق الاتحاد الدولي للصحفيين برنامج السلامة المهنية الإقليمي في العالم العربي والشرق الأوسط سنة 2011. ويأتي هذا التدريب كرد من الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابات الصحفيين في المنطقة لأزمة السلامة المهنية التي يشهدها قطاع الإعلام في المنطقة.

عقد إجتماع مجموعة العمل ضد المراقبة على الصحفيين

مراقبة الصحفيين

تتكون "مجموعة العمل ضد المراقبة على الصحفيين" التابعة للاتحاد الدولي للصحفيين من مسؤولين وناشطين نقابيين منخرطين في نقابات واتحادات الصحفيين المنضوية تحت مظلة الاتحاد الدولي، وتختص المجموعة بمكافحة الرقابة السرية على الصحفيين والتجسس عليهم.

ونقوم في إطار عملنا بالمجموعة العمل هذه بنشر أمثلة عن حالات الرقابة السرية التي يتعرض لها الصحفيون، وتشجيع الصحفيين على تبني ممارسات حمائية، كما نعمل من أجل الضغط على الحكومات والهيئات الدولية بهدف خلق بيئة تجعل من ممارسة مثل هذه الرقابة على الصحفيين غير قانونية، أو غير ممكنة، أو كلاهما معا.

ويرأس مجموعة العمل هذه "تيم دوسون"، عضو الاتحاد الوطني للصحفيين في بريطانيا وايرلندا. يمكن التواصل معه عن طريق الاتحاد الدولي للصحفيين.

وعقدت مجموعة العمل اجتماعا يوم 27 تموز/يوليو 2021، متابعة للتقارير التي كشفت إستخدام برنامج "بيغاسوس – Pegasus"  لشركة "إن.إس.أو-NSO" للتجسس على الصحفيين وأصدرت البيان التالي.

وتأمل مجموعة العمل أن تعتمده نقابات واتحادات وجمعيات الصحفيين حول العالم، كما سيتم تقديم هذا البيان للحكومات الوطنية والهيئات الدولية في خريف 2021.

بيان مجموعة العمل ضد المراقبة  على الصحفيين

إن القدرة على ضمان السرية للأشخاص الذين يقدمون معلومات موثوقة هي جوهر الصحافة النوعية. ومن خلال ذلك يمكن للصحفيين الكشف عن الترهل البيروقراطي، والإجرام الخفي، والفساد الذي يقوض الحكم الرشيد. 

وتنطوي أدوات المراقبة المعقدة على إمكانية محو هذه الضمانات سواء بشكل متعمد أو بالصدفة.

وتمنح التكنولوجيات الرقمية الحديثة للهيئات الحكومية وغيرها إمكانات مضاعفة لزعزعة الثقة بين الصحفيين ومصادر معلوماتهم. حيث يمكن الوصول إلى سجلات المكالمات الهاتفية، ومراقبة المراسلات الإلكترونية. كما يمكن الحصول على نسخ  من البيانات التاريخية المخزنة على المنصات الرقمية.  واستخدام تقنية التعرف على الوجه  لكشف العلاقات بين الأفراد الموجودين في رفقة الآخرين، والإعتماد على الذكاء الاصطناعي من أجل التعرف على أنماط الاتصال والتواصل.

يجب على القوانين أن تشتمل على حقوق المبلغين وتحددها.  وأن توفر القوانين الوطنية والدولية للصحفيين الأدوات لضمان قدرتهم على القيام بعملهم (بما في ذلك حماية السرية). وعندما تسعى هيئة حكومية إلى إجبار صحفي على الكشف عن مصادر معلوماته أو غيرها من المواد التي تم الحصول عليها في إطار عمله، فيجب أن يكون ذلك علنيًا وخاضعًا لرقابة القضاء.

ينبغي على الصحفيين مضاعفة جهودهم في حماية بياناتهم. هذا يتضمن وإستخدام هواتف متعددة وخاصة الهواتف المخصصة للاستعمال المؤقت، الأقل عرضة للإختراق من برنامج التجسس "بيغاسوسPegasus ". واستخدام تقنيات حماية هواتفهم المحمولة ولضمان عدم تسجيل تحركاتهم واختراق اجتماعاتهم الحساسة.

 ويدعو الاتحاد الدولي للصحفيين نقابات الصحفيين واتحاداتهم وجمعياتهم لتنظيم لقاءات وندوات لأعضائهم، وبالتنسيق مع مهنيين من قطاعات عمل مشابهة لإثارة مسألة حقهم بمعرفة ماهية المعلومات التي تقوم الحكومات بجمعها عن المواطنين بما في ذلك الصحفيين، ومدى شموليتها وما هو الأساس القانوني وضمن أي نطاق أو إطار دستوري متعلق بالرقابة في بلدهم.

وعلى الحكومات أن تدرج في قوانينها وتشريعاتها حماية إتصالات الصحفيين من الناحية المبدأية ومن خلال سن مواد قانونية تنص على ذلك في التشريعات وخاصة تلك التي تتعلق بالمراقبة والتنصت داخل البلد. يجب مقاومة أي محاولة لخفض درجة الحماية او التفريط بها.  

وسنعمل كمجموعة عمل على التواصل  مع المحامين والمهنيين الطبيين والأخصائيين الاجتماعيين والمحاسبين وجميع المهن الأخرى التي تعتمد على السرية المهنية، وسننشئ حركة عالمية قوية ومنسقة لوضع حد للمراقبة التي تمارسها حكوماتنا دون محاسبة او رقيب. 

 وعلى المجتمع الدولي أن يبني إطارا تنظيميا يسمح بتفتيش وتنظيم كل الشركات والمنظمات المصنعة للمنتجات التي لها قدرة على الحد من الحريات الأساسية.

اليمن: ورشة عمل حول حقوق الصحفيين في الإعلام الرقمي

نظم الاتحاد الدولي للصحفيين بالتعاون مع نقابة الصحفيين اليمنيين يوم 13 تموز/يوليو 2021 في مدينة تعز لقاءً تشاوريا حول تعزيز الحقوق المهنية والاقتصادية للصحفيين العاملين بالإعلام الرقمي بمشاركة عدد من الصحفيين في مختلف وسائل الإعلام الرقمية.

وتناول اللقاء عددا من محاور النقاش المتعلقة بالأوضاع الحقوقية والمهنية والمالية  وعقود العمل الخاصة بالعاملين في الإعلام الإلكتروني. وكذا تقييم محتوى المادة الصحفية والعوامل المؤثرة في عملية إعدادها وتحريرها ونشرها، والأدبيات وقواعد العمل المهني والمسؤلية الاخلاقية التي يجب أن يلتزم بها العاملون في المجال الإعلامي والصحفي. 

وخرج اللقاء بعدد من التوصيات التي اجمع عليها الصحفيون العاملين في الإعلام الرقمي وكان أبرزها:

  • وضع تشريعات خاصة بالإعلام الإلكتروني ومدونة سلوك لتنظيم العمل الصحفي.
  • ضرورة الاهتمام بتأهيل وتدريب العاملين في الإعلام الإلكتروني باليمن نظرا لضعف المحتوى فيها خلال السنوات الأخيرة من الحرب.
  • تفعيل فرع نقابة الصحفيين بتعز وإعادة نشاط مقرها داخل مدينة تعز من أجل ترتيب أنشطة متنوعة للصحفيين.
  • إنشاء منصة صحفية تفاعلية محايدة لنشر المواد والقصص الصحفية الإنسانية والمحايدة في ظل الاستقطاب الذي يعيشه الإعلام الإلكتروني اليمني والمحسوب على أطراف النزاع.
  • دعم الصحفيين المهنيين بما يمكنهم من التحرر من التبعية للإعلام الرسمي أو الحزبي المؤدلج.
  • دعوة الاتحاد الدولي للصحفيين لتقديم الدعم الممكن للصحفيين في مناطق النزاع باليمن وخصوصا من تضرروا بشكل مباشر.

وقالت نقابة الصحفيين اليمنيين: "هذا اللقاء يأتي بهدف تطوير وتعزيز الإعلام الرقمي وضمان الحقوق المهنية والاقتصادية للعاملين فيه، وأن الإعلام الرقمي صار يمثل اليوم حضورا كبيرا وهو بحاجة لتجويد محتواه من خلال تأمين حقوق العاملين فيه وتعزيز مهاراتهم وقدراتهم المهنية.

وتأتي هذه الورشة الخاصة بتنظيم الصحفيين في قطاع الإعلام الرقمي ضمن البرنامج العالمي للاتحاد الدولي للصحفيين الذي ينفذه بالشراكة مع منظمة "من اتحاد لاتحاد" .

اليمن: تعزيز السلامة المهنية للصحفيين في "تعز"

شارك نحو خمسة عشر صحفية وصحفي في مدينة تعز في دورة تدريبية حول السلامة المهنية للصحفيين أثناء النزاعات والحروب، نظمها لاتحاد الدولي للصحفيين بالتعاون مع نقابة الصحفيين اليمنيين  .

وتلقى المشاركون خلال يومين ( 11_ 12تموز/ يوليو) العديد من المفاهيم والتطبيقات حول إجراءات السلامة المهنية للصحفيين أثناء تغطيتهم للصراعات والحروب، وتمكينهم من اكتساب مهارات التخطيط الإعلامي والأخذ بالاجراءات الوقائية والاحترازية أثناء نزولهم الميداني إلى مواقع العمل لتنفيذ المهام وتغطية الأحداث .

وقد أطلق الاتحاد الدولي للصحفيين برنامج السلامة المهنية الإقليمي في العالم العربي والشرق الأوسط سنة 2011. ويأتي هذا التدريب كرد من الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابات الصحفيين في المنطقة لأزمة السلامة المهنية التي يشهدها قطاع الإعلام في المنطقة.

 

اليمن: إختتام دورة حول السلامة المهنية للصحفيين في عدن

 تعاون الاتحاد الدولي للصحفيين مع نقابة الصحفيين اليمنيين في تنظيم دورة تدريبية في مجال السلامة المهنية للصحفيين في مدينة عدن، بتاريخ 07/06 تموز/يوليو بمشاركة 17 صحفية وصحفي  من مختلف الوسائل الإعلامية والصحفية وتلقى المشاركين على مدى يومين، معارف ومهارات نظرية وتطبيقية حول مفهوم السلامة المهنية والطرق المثلى لحماية الصحفيين اثناء التغطيات والعمل الميداني.


 وأوضح رئيس نقابة الصحفيين اليمنيين بعدن محمود ثابت، أن  الدورة هدفت الى اكساب المشاركين مهارات مهنية ومعرفية لتعزيز اجراءات السلامة المهنية لدى الصحفيين في مجال عملهم، داعياً المشاركين الى الاستفادة من مخرجات الدورة وتطبيق كل ما تلقوه على واقع العمل.

وقد أطلق الاتحاد الدولي للصحفيين برنامج السلامة المهنية الإقليمي في العالم العربي والشرق الأوسط سنة 2011. ويأتي هذا التدريب كرد من الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابات الصحفيين في المنطقة لأزمة السلامة المهنية التي يشهدها قطاع الإعلام في المنطقة.

سوريا: ورشة لتعزيز السلامة المهنية للصحفيين السوريين

تعاون اتحاد الصحفيين السوريين مع الاتحاد الدولي للصحفيين في تم تنظيم لقاء تشاوري حول تعزيز السلامة المهنية للصحفيين والعاملين الإعلاميين في العاصمة السورية دمشق يوم 23 حزيران/جوان بمشاركة مدراء ورؤساء تحرير تسع مؤسساتٍ صحفية وممثلين عن اتحاد نقابات العمال في سورية إضافة إلى منير زعرور مدير البرامج والسياسات في العالم العربي والشرق الاوسط عبر منصة رقمية.

وتم في الإجتماع مناقشة التحديات والمخاطرالتي تواجهها الصحفيات والصحفيون أثناء التغطيات الميدانية ودور المؤسسات الإعلامية في تأمين سلامة العاملين ورعايتهم بما يتناسب مع المعايير الدولية الخاصة بمسؤولية المؤسسات الإعلامية والسعي لتطوير خطة السلامة المهنية للصحفي أثناء التغطيات.

وكذا ضرورة قيام المؤسسات الإعلامية بتوفير التدريب والتأهيل اللازم للسلامة المهنية للصحفيين وتأمين معدات السلامة اللازمة  لكافة أفراد طاقم العمل الميداني، خاصة في مناطق الحرب والمواجهات.

وقال اتحاد الصحفيين السوريين "أن اللقاء التشاوري اسفر عن "اتفاق بين الاتحاد والمؤسسات الاعلامية لتطوير آلية عمل مشتركة وإبرام اتفاقيات جماعية تتعلق بتعزيز سلامة الصحفيين وحمايتهم من كل أشكال الأخطار والاستهداف بما فيها أخطار الفضاء الرقمي  والعمل على تطوير برنامج خاص بالدعم النفسي."   وسيقوم الاتحاد الدولي للصحفيين بمساندة اتحاد الصحفيين السوريين في هذه الجهود من خلال تقديم خبرات تقنية متنوعة  خاصة ومؤهلة وتطوير لوائح السلامة المهنية للمؤسسات الإعلامية وتقديم التدريب اللازم لسلامة صحفييها.

وقال أنطوني بيلانجي، أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين: " يحتاج زملاؤنا الصحفيون في سوريا لمختلف أنواع  الدعم والمساندة لتعزيز حقوقهم الاجتماعية والمهنية، وإننا  نشيد بمبادرة زملائنا في اتحاد الصحفيين السوريين من أجل تعزيز شروط السلامة المهنية في قطاع الصحافة، كما نثمن تعاون ادارات المؤسسات الاعلامية التي ابدت استعدادها التعاون مع اتحاد الصحفيين للتوصل لاتفاقيات بهذا الخصوص. ونحن ملتزمون بالتعاون مع زملائنا في الاتحاد لإنجاح هذه المبادرة.

تعزيزالسلامة المهنية في سوريا

وتعاون الاتحاد الدولي للصحفيين مع اتحاد الصحفيين السوريين في تنظيم دورةين تدريبيتين في مجال السلامة المهنية للصحفيين في العاصمة دمشق بتاريخ  09/10 حزيران/جوان وفي محافظة طرطوس بتاريخ 29 /30 حزيران جوان.

وتضمن هذا البرنامج الذي اشرفت عليه مدربة الاتحاد الدولي للصحفيين الدولي، تهامة السعيدي (عضو في شبكة مدربي السلامة المهنية للصحفيين في العالم العربي والشرق الأوسط)، مواضيعا وقضايا مختلفة منها كيفية التخطيط لمهمة إعلامية ميدانية، التغطية الآمنة للتظاهرات ومناطق الحرب، الأمن الشخصي، والسلامة المهنية للصحفيات، وللصحفيين الاستقصائيين، وتأثير الأسلحة النارية والتهديدات الباليستية  والأمان الرقمي على وسائل التواصل الإجتماعي وطرق حماية البيانات والأجهزة الشخصية من القرصنة الإلكترونية.

وقد أطلق الاتحاد الدولي للصحفيين برنامج السلامة المهنية الإقليمي في العالم العربي والشرق الأوسط سنة 2011.

ويأتي هذا التدريب كرد من الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابات الصحفيين لأزمة السلامة المهنية التي يشهدها قطاع الإعلام في المنطقة.

إطلاق مجموعة أدوات "تدريب المدرِبات والمدرِبين"

في اليوم الذي تدخل فيه اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 190 حيز النفاذ الدولية190 والتوصية 206 لعالم خالي من العنف والتحرش في العمل .

#RatifyC190  #C190  #ITCANCHANGELIVES

الجمعة 25 يونيو 2021 من الساعة 14:00 إلى 15:30 بتوقيت وسط أوروبا

(التأكد من التوقيت المحلي هنا)

أصدقائي الاعزاء

يسر الاتحاد الدولي للنقابات ITUC  والاتحادات النقابية الدولية Global Union Federations  والاتحاد الدولي للشبكات UNI، والاتحاد الدولي للخدمات العامة ،والاتحاد الدولي للتعليم، والاتحاد الدولي للصناعات، والاتحاد الدولي لعمال النقل، والاتحاد الدولي للأغذية والزراعة والفنادق والمطاعم والسياحة والتبغ ورابطات العمال المتحالفين، والاتحاد الدولي لعمال البناء والاخشاب ، والاتحاد الدولي للعمال المنزليين والاتحاد الدولي للصحفيين، الإعلان عن إطلاق مجموعة أدوات "تدريب المدرِبات والمدرِبين"  الجديدة بشأن اتفاقية منظمة العمل الدولية190 والتوصية 206 حول العنف والتحرش.

وسيتم إطلاق مجموعة أدوات "تدريب المدرِبات والمدرِبين"  في اليوم الذي تدخل فيه اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 190 حيز النفاذ، لعالم خالي من العنف والتحرش في العمل. وتدعوكم الاتحادات الدولية لهذا الاطلاق في 25 يونيو 2021 من الساعة 14:00 إلى 15:30 بتوقيت وسط أوروبا - اليوم الذي تدخل فيه اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 190 حيز النفاذ.

المتحدثون:

•         جورجيا مونتاغي، معهد العمل العالمي (GLI)، المملكة المتحدة

•         كارين بروير،  FNV مونديال، هولندا

•         ماري كلارك ووكر، مؤتمر العمال الكندي، كندا

•         خوانا ديل كارمن بريتيز، مساعدة الاتحاد برسونال أوكسيلياردي كاسا بارتيكولار  (UPACP)، الأرجنتين

•         أرونا براشانت باتيل، ولاية ماهاراشترا للنقل كامغار سانغاثانا (MSTKS)، الهند

•         جينا مكاي، نقابة الموظفين العموميين في كندا (CUPE)، كندا

•         راتانانغ بالسينغ، اتحاد المعلمين في بوتسوانا، بوتسوانا

•         لبنى جرار، اتحاد الصحفيين في كراتشي، باكستان

•         كارول شيفر، نقابة عمال الاتصالات (CWU)، ايرلندا

•         مارتا بوجاداس (UOCRA) ، الأرجنتين

سيتم توفير الترجمة الفورية باللغات الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية والروسية والعربية والهندية . للتسجيل،من فضلكم الضغط على الزر أدناه

قم بالتسجيل الآن

الصحفيون في مرمى الهجمات، والنقابات تقاوم!

دعوة لفعالية ينظمها الاتحاد الدولي للصحفيين ضمن مؤتمر للاتحاد الوطني للصحفيين في المملكة المتحدة وايرلندا والذي يعقد رقميا. سيكون اللقاء باللغة الانجليزية مع ترجمة إلى العربية.

" الصحفيون في مرمى الهجمات، والنقابات تقاوم! "

يوم الأربعاء 19 أيار/مايو – الساعة الخامسة مساء بتوقيت بريطانيا/السادسة مساء بتوقيت بروكسيل 

يمكنكم متابعة الرابط للمشاركة في اللقاء الرقمي:

https://zoom.us/j/99355063971...

رمز المرور: 660488

"من القتل الى السجن، ومن حجب الانترنت إلى تقليص غرف الأخبار وإغلاق المؤسسات الاعلامية فإن الصحافة تتعرض للهجوم حول العالم. شارك مع الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابات الصحفيين من حول العالم للسماع عن المقاومة التي تخوضها النقابات، وماذا يمكنك ان تفعل لتظهر تضامنك معها.

سيقوم جيريمي دير، نائب الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، بادارة جلسة يتحدث فيها:

ناصر أبو بكر، نقيب الصحفيين الفلسطينيين حول الهجوم العسكري الإسرائيلي القائم على غزة واستهداف الصحفيين والمؤسسات الاعلامية.

ساكوس ايكيلا، أمين عام اتحاد الإعلاميين المهنيين في ناميبيا، حول إضراب الصحفيين في مؤسسة التلفزيون العمومي الناميبي.

سابينا انديريخت، الأمينة العامة لاتحاد الصحفيين الهنديين، حول حصار كشمير واستخدام قوانين الخيانة الوطنية ضد الصحفيين.

جيم بوملحة، الأمين المالي للاتحاد الدولي للصحفيين، حول مقاومة الحصانة في قتل الصحفيين.

جون شلوز، رئيس اتحاد العاملين في الصحف من الولايات المتحدة يتحدث عن الموجة النقابية الجديدة بين العاملين في قطاع الإعلام.

 دوزكان، صحفي وقيادي نقابي تركي، والذي تم سجنه بسبب نضاله من أجل حرية الصحافة في ظل حكم أردوغان"

العالم العربي والشرق الأوسط: تأهيل أحد عشر مدربا ومدربة جديدة في السلامة الإعلامية

 .نظم الاتحاد الدولي للصحفيين دورة تدريب مدربين للسلامة الاعلامية عبر منبر رقمي، ما بين 19 كانون ثاني/يناير و11 شباط/فبراير، أسفرت عن تأهيل 11 صحفية وصحفي من الأردن وسوريا وفلسطين والعراق

وتضمن هذا البرنامج الذي اشرف عليه مدرب الاتحاد الدولي للصحفيين الدولي، مواضيعا وقضايا مختلفة منها كيفية التخطيط لمهمة إعلامية ميدانية، التغطية الآمنة للتظاهرات ومناطق الحرب، الأمن الشخصي، والسلامة المهنية للصحفيات، وللصحفيين الاستقصائيين، وتأثير الأسلحة النارية والتهديدات الباليستية  والأمان الرقمي على وسائل التواصل الإجتماعي وطرق حماية البيانات والأجهزة الشخصية من القرصنة الإلكترونية .

وسيتعاون الخريجون الجدد، ومن ضمنهم خمس صحفيات، خلال الفترة المقبلة مع نقابات الصحفيين في بلدانهم لتنظيم ورشات تدريبية وتوعية حول قضايا السلامة الاعلامية لزملائهم الصحفيين والعاملين في قطاع الإعلام.

وقد أطلق الاتحاد الدولي للصحفيين برنامج تأهيل وتدريب مدربي  سلامة مهنية من العالم العربي والشرق الأوسط سنة 2011.

ويأتي هذا التدريب كرد من الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابات الصحفيين في المنطقة على أزمة السلامة المهنية التي يشهدها قطاع الإعلام حيث تظهر إحصائيات الاتحاد الدولي للصحفيين التي نشرت على مدار السنوات الأربع الماضية أن منطقة الشرق الاوسط والعالم العربي لاتزال من بين اكثر الأماكن خطورة في العالم على الصحفيين.

اليوم العالمي لحرية الصحافة: نتذكر الموتى ونناضل من أجل الأحياء

تكريم الصحفيين الذين لقوا حتفهم بسبب جائحة كوفيد-19 الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة اليونيسكو في اليوم العالمي لحرية الصحافة عند الساعة 12:00 منتصف النهار - 13:00 حسب توقيت وسط أوروبا يوم السبت الموافق للأول من أيّار/مايو 2021

التسجيل من خلال: الرابط التالي

البرنامج

الساعة 12:00

الأمين العام لاتحاد المهنيين الإعلاميين في ناميبيا يعلن دقيقة صمت لجميع الصحفيين الذين لقوا حتفهم بسبب جائحة كوفيد-19

الإفتتاح

جيريمي دير- نائب أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين

الساعة 12:05

عمر فاروق - اتحاد الصحفيين الصوماليين

بوجانا لاكوفيتش كوناتار- نقابة وسائل الاعلام -الجبل الأسود

الساعة 12:20

فيديو من كمبوديا والسلفادور

الساعة 12:25

بيث كوستا –الاتحاد الوطني للصحفيين في البرازيل

إحتشام الحق –الاتحاد الوطني للصحفيين في باكستان

الساعة 12:40

فيديو من البيرو واليمن وفلسطين

الساعة 12:45

الدكتور محمد موامادزينجو- مسؤول مكتب الأنشطة العمالية في أفريقيا (ACTRAV) ،التابع لمنظمة العمل الدولية

إعلان مجلس النوع الاجتماعي

 .أصدر مجلس النوع الاجتماعي التابع للاتحاد الدولي للصحفيين الإعلان التالي بمناسبة عقد اجتماعه يوم 27 تشرين الأول/أكتوبر 2020 الذي يؤرخ لمنتصف مدة ولايته منذ انتخاب اعضائه

يرى مجلس النوع الاجتماعي التابع للاتحاد الدولي للصحفيين أن الصحفيات تأثرن بشكل خاص جراء تفشي وباء كورونا بسبب ظروف العمل عن بعد وتقليص ساعات العمل والاجور، إضافة إلى الضغوطات الناتجة عن صعوبة التوفيق بين الحياة المهنية والعائلية.

ويدعو المجلس جميع النقابات الأعضاء لتبني معايير تنظم جميع أوجه العمل عن بعد في بلدانهم والعمل من أجل ادماج هذه المعايير في المفاوضات الجماعية التي يجرونها. كما حث المجلس اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين على زيادة جهودها في التعاون مع المنظمات الدولية الأخرى، لضمان أن تظل مسألة مساواة النوع الاجتماعي من ضمن أولويات عمله وعدم تخفيض أولويتها نتيجة الانشغال بانتشار وباء "كوفيد 19".

وكما يشجع المجلس النقابات الأعضاء لتقوم بحث حكومات بلدانها للمصادقة على اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 190 الخاصة بالقضاء على العنف والتحرش في أماكن العمل.

من جهة أخرى، يرحب مجلس النوع الاجتماعي بتبني الاتحاد الدولي للصحفيين سياسته الخاصة بالتحرش التي تهدف إلى وضع حد للأوضاع غير المرغوب فيها داخل المنظمة. ويدعو النقابات الأعضاء إلى تبني معايير أخلاقية مماثلة، إن لم تكن قد تبنتها بعد، وتبني سياسة حازمة في مواجهة جميع أشكال العنف والتحرش.

 ويطالب المجلس اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين بتكثيف جهودها نحو تحقيق المساواة، وعليه، وفي ضوء الاستعدادات لتنظيم المؤتمر العام المقبل للاتحاد، ان يتم زيادة تمثيل الصحفيات في الوفود النقابية، ويطالب النقابات الأعضاء بتضمين صحفيات ضمن وفودها الوطنية، وأن تشجع الصحفيات على المشاركة في أعمال مجلس النوع الإجتماعي.  

 

عقد الإجتماع التمهيدي لمجموعة العمل الإقليمية الخاصة بشؤون الاعلام الرقمي

عقدت مجموعة العمل الإقليمية في العالم العربي والشرق الأوسط الخاصة بشؤون الاعلام الرقمي اجتماعا تمهيديا رقميا يوم الثلاثاء 14 تموز/يوليو. وتتألف المجموعة من ممثلين عن 12 منظمة نقابية ومهنية للصحفيين في المنطقة من الخبراء المتخصصين والمهتمين بشؤون الصحافة الرقمية في نقاباتهم.

ويأتي تأسيس مجموعة العمل هذه في إطار برنامج الإتحاد الدولي للصحفيين العالمي الرامي إلى تعزيز الحقوق الاقتصادية والمهنية للصحفيين العاملين في قطاع الاعلام الرقمي حول العالم. حيث تم في اطار هذا البرنامج تأسيس مجموعات عمل في مناطق مختلفة من العالم تركز كل منها على قضايا الصحفيين وأولوياتهم تبعا للسياقات الوطنية والاقليمية.

ومن المفترض ان تعمل مجموعة العمل خلال السنوات الثلاث المقبلة على مراجعة الأطر التنظيمية والتشريعية التي تحكم قطاع الاعلام الرقمي في بلدان المنطقة سواء المتعلقة بحقوق الصحفيين المهنية وحريتهم واستقلاليتهم، أو التنظيم الاقتصادي للاعلام الرقمي واحتياجاته ليكون قادرا على تجاوز حالة الهشاشة التي يعاني منها. كما ستقوم المجموعة باجراء ابحاث ودراسات لكي تقدم أقكار ومقترحات لنقابات وجمعيات الصحفيين تدعم جهودها الرامية لدعم القطاع وديمومته.

وإثر الإجتماع تم اختيار الصحفي محمد اللحام، ممثل نقابة الصحفيين الفلسطينيين، رئيسا لمجموعة العمل والصحفي حسن العبودي، ممثل نقابة الصحفيين العراقيين، نائبا للرئيس. كما تم  .الاتفاق على عقد اللقاء المقبل في شهر أيلول/سبتمبر المقبل.

ديمومة الصحافة النوعية، وخاصة العمل على تطوير نموذج ضرائبي عادل يطبق على شركات التقنية العالمية الكبرى (جوجل، فيسبوك، أبل، امازون،،،) وبحيث يستفاد من العوائد المادية لدعم الصحافة النوعية.

تنظيم ملتقا رقميا حول التغطية الإعلامية الآمنة لأزمة الفايروس التاجي

نظم الاتحاد الدولي للصحفيين مع شبكة مدربي السلامة المهنية ملتقا رقميا لنقاش إرشادات السلامة المهنية للصحفيين أثناء تغطية أزمة الفيروس التاجي-كوفيد19- يوم الخميس 9 نيسان/ إبريل.

وشارك في الملتقى الرقمي 60 صحفية وصحفي من مختلف الدول العربية.

 وقدم مدربو السلامة المهنية ارشادات حول التغطية الميدانية، وتقييم المخاطر وتخطيط المهمات الميدانية وإرشادات خاصة بالصحة النفسية للصحفيين. وأجابوا على اسئلة المشاركين واستفساراتهم. 

وقال منير زعرور، مدير السياسات والبرامج في العالم العربي والشرق الأوسط، الذي اشرف على ادارة اللقاء: "يأتي هذا المنتدى ضمن سلسلة من اللقاءات التي سيتم تنظيمها في الأيام المقبلة للصحفيات والصحفيين في العالم العربي والشرق بالتعاون مع نقابات الصحفيين في مختلف بلدان المنطقة، وهذه فرصة لطرح انشغالاتهم وللإجابة عن تساؤلاتهم المتعلقة بالسلامة المهنية." 

قد أطلق الاتحاد الدولي للصحفيين برنامج السلامة المهنية الإقليمي في العالم العربي والشرق الأوسط سنة 2011. ويأتي هذا اللقاء الرقمي كرد من الاتحاد الدولي للصحفيين لانتشار فايروس كورونا-كوفيد19-ما يستوجب الحيطة والحذر للصحفيات والصحفيين في مؤسساتهم، وأثناء تغطياتهم الميدانية وسفرهم حول العالم .

تعزيز السلامة المهنية للصحفيين في مصر

تعاون الاتحاد الدولي للصحفيين مع نقابة الصحفيين في مصر في تنظيم دورة تدريبية في مجال السلامة المهنية للصحفيين في مدينة المنصورة شمال شرق القاهرة والتي عقدت بتاريخ 13- 16 تشرين ثاني/نوفمبر 2020.

وشارك في التدريب 55 من الصحفيات والصحفيين بمحافظات الدقهلية والغربية والمنوفية ودمياط وكفر الشيخ.

وقد أشرف على إدارة التدريب مدربات سلامة مهنية من مصر أعضاء في شبكة مدربي السلامة المهنية للصحفيين في العالم العربي والشرق الأوسط. كما قام جمال عبد الرحيم، وكيل أول نقابة الصحفيين المصريين ورئيس لجنة التدريب في النقابة بإدارة تدريب حول الحماية القانونية للصحفيين وقوانين الإعلام الجديدة في مصر ولوائحها التنظيمية.

وهذه الدورة هي الأولى في سلسلة من الدورات التي سيتم تنظيمها في الأسابيع المقبلة الصحفيات والصحفيين في مصر وخاصة المراسلين في المحافظات. 

وقد أطلق الاتحاد الدولي للصحفيين برنامج السلامة المهنية الإقليمي في العالم العربي والشرق الأوسط سنة 2011. ويأتي هذا التدريب كرد من الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابات الصحفيين في المنطقة لأزمة السلامة المهنية التي يشهدها قطاع الإعلام في المنطقة.

تونس: الاتحاد الدولي يختتم ورشة عمل إقليمية خاصة بالتنظيم النقابي في قطاع الاعلام الرقمي والشباب

نظم الاتحاد الدولي للصحفيين الورشة النقابية يومي 1 و 2 نيسان/ابريل في تونس وشارك فيها أربعة عشر ناشطة وناشط نقابي من الشباب ويمثلون نقابات وجمعيات صحفيين من دول المنطقة. وتأتي هذه الورشة الخاصة بتنظيم الصحفيين الشباب والعاملين في قطاع الإعلام الرقمي ضمن البرنامج العالمي للاتحاد الدولي للصحفيين الذي ينفذه بالشراكة مع "مؤسسة فريدريش ايبيرت" ومنظمة "من اتحاد لاتحاد." ا بالشراكة مع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، ومؤسسة فريدريش إيبرت، ومنظمة "من اتحاد لاتحاد."

وشملت النقاشات عرضا من الاتحاد الدولي للصحفيين حول اخر التطورات المتعلقة بالتنظيم النقابي في الإعلام الرقمي حول العالم وفي المنطقة، وجهوده المتواصلة لتعزيز قدرات النقابات في هذا المجال لتجاوز التحديات التنظيمية، والتشريعية، والتقنية التي تعترض جهود تأطير العاملين فيه.

كما شملت عروضا من المشاركات والمشاركين حول واقع الإعلام الرقمي في بلدانهم وتحديات العاملين فيه خاصة هشاشة القطاع الذي يشهد انهيارات متواصلة للمؤسسات الاعلامية،  وقساوة ظروف العمل، وضآلة الأجور، وإنعدام التغطيات الاجتماعية، وغياب الحقوق المهنية بما فيها الضغوط على الاستقلالية التحريرية، والقوانين الزجرية التي تلاحق العاملين فيه. 

كما تم استعراض نتائج مشاريع التعاون ما بين الاتحاد الدولي للصحفيين مع اتحاد الصحفيين السوريين ونقابة الصحفيين الموريتانيين خلال سنة 2018 واللذان ركزا على اعداد دراسات مسحية عن قطاع الإعلام الرقمي والعاملين فيه.

وقد اسفرت النقاشات عن تبني برنامج عمل يهدف لتعزيز  جهود النقابات في تأطير الصحافيات والصحفيين في القطاع الرقمي، وتحسين شروط العمل فيه بما في ذلك مقاومة التمييز والعنف ضد الصحفيات. وتلخص البرنامج في ستة محاور هي:

  • اعداد تقارير عن قطاع الاعلام الرقمي والعاملين لفائدة النقابات وجهودها في الدفاع عن الصحفيين.
  • احتياجات الصحفيين العاملين في الصحافة الرقمية وخاصة الشباب من نقاباتهم.
  • مواجهة التمييز ضد الصحفيات والاعتداءات والتحرشات في غرف التحرير وفي الفضاء الرقمي وتعزيز المساواة داخل النقابات.
  • دعم الصحفيات والصحفيين العاملين في مناطق الصراع.  
  • تعزيز البنى النقابية وتجديدها لمجارات التطورات في قطاع الإعلام وتنشيط الحياة الديمقراطية داخل المنظمات النقابية.
  • تعزيز التعاون الإقليمي في مجال التنظيم النقابي الرقمي من خلال مواصلة دعم مجموعة العمل النقابية الإقليمية وتشجيع جميع نقابات المنطقة للمشاركة فيها.

وقال أنطوني بيلانجي، أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين، الذي شارك في الورشة: "إن النقابات هي وسيلة المجتمع للدفاع عن المصلحة الجماعية والأكثر هشاشة. وعلى نقابات المنطقة أن تعمل أيضا على موضوع مكانة المرأة في مواقع القرار، حيث غالبًا ما تكون غائبة منها. وسيكون مستقبل النقابات رقميًا ، حيث يعمل الصحفيون الشباب بشكل أساسي، ولذلك على الإتحاد الدولي للصحفيين وأعضاءه مرافقة هذه الحركة. "

وقال منير زعرور، مديرالسياسات والبرامج للاتحاد الدولي للصحفيين في العالم العربي والشرق الأوسط والذي اشرف على ادارة الورشة: "لا يمكن التقليل من

حجم التحديات والصعوبات التي تواجه الصحفيين العاملين في هذا القطاع والتي تحتاج لجهود مخلصة من جميع المعنيين. ولكن لدينا أهم عناصر الفوز بهذه المواجهة وهي الروح النضالية للناشطات والناشطين النقابيين الشباب والتزامهم بتحقيق العدالة والمساواة."

نقابات الصحفيين في العالم العربي والشرق الأوسط: يجب إطلاق حوار اجتماعي وسياسي جديد لتعزيز ظروف عمل الصحفيين واستقلاليتهم

طالبت نقابات الصحفيين المشاركة في الإجتماع الإقليمي للاتحاد الدولي للصحفيين الذي عقد في مراكش/المغرب يومي 2-3 تشرين أول/اكتوبر بضرورة اطلاق حوارات مع ملاك المؤسسات الاعلامية والحكومات الوطنية والاقليمية بهدف تعزيز الحقوق الاجتماعية والمهنية للصحفيين في العالم العربي.

وشارك في الاجتماع ممثلون عن ست عشرة نقابة وجمعية صحفيين بالإضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب، ناقشوا خلاله مجموعة قضايا ملحة  تتحكم في عمل الصحفيين وحقوقهم الاجتماعية والمهنية شملت التطورات في الاعلام الرقمي والتنظيم النقابي، وحقوق التأليف والنشر للصحفيين، والحوار النقابي الاقليمي والدولي، وحرية الصحافة والسلامة المهنية للصحفيين.

وطالبت النقابات في توصياتها الدول العربية  بالمسارعة في تحمل مسؤولياتها لمواجهة انحدار معايير الصحافة في المنطقة العربية من خلال اتخاذ خطوات تشريعية وتنظيمية تكفل استقلالية المؤسسات الاعلامية المملوكة للدولة من النواحي الادارية، والمالية، والاستقلالية التحريرية. وأشادوا بزيادة قدرة المواطينين في التعبيرعن ارائهم بحرية، بما يمثله هذا من سند مهم لحرية الصحافة ومعينا يستفاد منه في تطوير العمل الصحفي المهني. وحذروا من أن محاولات موضعة حرية التعبير في مواجهة الصحافة المهنية او بديلا مفترضا لها هي مقاربات خاطئة ومصيرها الفشل.

كما أكد على أهمية الصحافة الالكترونية باعتبارها مكون حيوي وفعال من مكونات الصحافة المهنية وأن الصحفيين العاملين فيها بما يمتلكونه من طاقات ومهارات وامكانيات يقومون بدور تاريخي في اخذ الصحافة المهنية إلى فضاء العصر الرقمي.

ووجه المؤتمر تحية لكل المنظمات النقابية، والمؤسسات الوطنية لحقوق الانسان وكل الهيئات والمنظمات الوطنية والإقليمية والدولية التي تعاونت مع الصحفيين ونقاباتهم خلال السنوات الماضية من اجل تبني "إعلان حرية الاعلام في العالم العربي،" وتعاونها المتواصل من أجل تعزيز حرية الصحافة من خلال تاسيس آلية اقليمية مستقلة خاصة بحرية الاعلام في العالم العربي.

وقال أنطوني بيلانجي، امين عام الاتحاد الدولي للصحفيين الذي شارك في الاجتماع: "إن نحيي نقابات الصحفيين على تبنيها هذا البرنامج الطموح والشجاع ردا على التحديات التي يواجهها الصحفيون في المنطقة. وسيظل الاتحاد الدولي للصحفيين كعهده ملتزما بمواصلة دعم نقاباتنا ومساندتها في

نضالها المتواصل في الدفاع عن الحقوق الاجتماعية والمهنية للصحفيين."