ويأتي إطلاق هذه المجموعة في ظل الأزمة الأكبر التي يواجهها الصحفيون والقطاع الإعلامي في فلسطين منذ بدء حرب غزة في 7 أكتوبر من العام الماضي. وقُتل أكثر من 100 صحفي وإعلامي فلسطيني وأصيب أو هُجر آخرون.
وتهدف هذه المجموعة إلى قيادة جهود تأهيل وإصلاح قطاع الإعلام الفلسطيني، ليتمكن من أداء دوره ورسالته. ووضعت المجموعة في سلم أولوياتها إعداد المقترحات، والاحتياجات الأساسية لقطاع الإعلام لتكون مرتكزا لانطلاقها في عملها، وفي حوارها مع مختلف الجهات الوطنية والدولية المعنية بتطوير الصحافة الفلسطينية وتعزيز مكانتها.
وكما اتفقت المجموعة على تنظيم فعالية مشتركة يوم 3 مايو/آيار بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، لتسليط الضوء على التحديات التي تواجهها الصحافة الفلسطينية وسبل مواجهتها، وستدعوا له كل المنظمات الفلسطينية المهتمة بدعم الصحفيين، والإعلام، وحرية التعبير والحريات الأساسية للتعاون والعمل تحت مظلة "تحالف الدفاع عن حرية التعبير والحريات الأساسية في فلسطين".
وشارك في هذا اللقاء بثينة السميري، مديرة مركز تطوير الإعلام، وناصر أبو بكر، نقيب الصحفيين الفلسطينيين، ورائد عثمان، رئيس جمعية الناشرين، ورياض خميس، رئيس جمعية الإذاعات الخاصة. كما حضره ممثلون عن الاتحاد الدولي للصحفيين بصفة مراقبين.