جاء هذا في كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان في قاعة تغص بممثلي الدول حول العالم في فعالية نظمها الاتحاد الدولي للصحفيين بمناسبة مرور سنة على تقديم الشكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
وقد شارك ما يقارب 100 ممثل/ة لدول حول العالم من بينهم ممثلو الصين، والولايات المتحدة، المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي. حيث استمعوا إلى توضيح وشروح عن القضية من المحامين والناشطين المطالبين بتحقيق العدالة في هذه القضية.
حيث تحدثت "إيلورا تشودري"، المحامية الرئيسية في المركز الدولي للعدالة للفلسطينيين، خلال الاجتماع عن أدلة الطب الشرعي المثيرة والمقلقة، والتي ظهرت منذ جريمة قتل شيرين، وقالت :"إن التشابه بين الحالات، وتناسقها، وعددها الكبير تشير إلى شيء واحد - سياسة رسمية أو غير رسمية لاستهداف متعمد للصحفيين." واضافت أنه لو كانت الإجراءات القانونية أسرع، لكان من الممكن تجنب الكثير من المعاناة بين الصحفيين في فلسطين - حيث تعرض 102 منهم لإصابات خطيرة نتيجة لتصرفات قوات الدفاع الإسرائيلية.
وقال جيم بوملحة، أمين صندوق الاتحاد الدولي للصحفيين، الذي ترأس الاجتماع: "لقد شعر الصحفيون في كل مكان بالفزع من جريمة القتل هذه، ويتطلعون إلى لأن تتخذ المحكمة الجنائية الدولية اجراءات بخصوص هذه القضية.وسيواصل الاتحاد الدولي للصحفيين ممارسة ضغوط إلى تفعل ذلك".