الجزائر: إدانة صحفي بسجن لمدة عامين

أدين الصحفي الجزائري مصطفى بن جامع في 29 آب/أغسطس بالسجن لمدة عامين بتهمة نشر معلومات تُعتبر "سرية". ويدين الاتحاد الدولي للصحفيين استمرار انتهاك حقوق صحفي يؤدي عمله بمهنية، ويطالب بإطلاق سراحه فورًا.

وقد ادانت محكمة قسنطينة شرقي الجزائر، الصحفي مصطفى بن جامع بتهمة "نشر معلومات ووثائق يتمّ تصنيف محتواها سريا بشكل جزئي أو كلي، على شبكة إلكترونية أو غيرها من وسائل الإعلام الإلكترونية" وكان بن جامع محتجزًا منذ 8 فبراير/ شباط 2023 بتهم مختلفة.
وبن جامع هو رئيس تحرير صحيفة "لوبروفينسيال" الخاصة الناطقة بالفرنسية ومقرها في مدينة عنابة، شمال شرق الجزائر. حيث تم اعتقاله في 8 فبراير/ شباط في مكتبه واتهامه بمساعدة الناشطة السياسية الجزائرية الفرنسية أميرة بوراوي على مغادرة الجزائر عبر تونس رغم صدور أمر بمنعها من ذلك.

وقد تعرض الصحفي مصطفى بن جامع في السنوات الأخيرة، لمضايقات متكررة من قبل السلطات الجزائرية، وتمت محاكمته عدة مرات منذ مشاركته في الحراك الاحتجاجي المؤيد للديموقراطية عام 2019.

وقال أنطوني بيلانجي، أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين: " إننا ندين بشدة سجن مصطفى بن جامع ونطالب بالإفراج الفوري عنه".

كما أعرب الاتحاد الدولي للصحفيين عن أسفه للحظر الذي تفرضه السلطات الجزائرية على وسائل الإعلام المحلية من تلقي الأموال اللازمة لتطوير عملها، ورقابتها الصارمة على توزيع الإعلانات من الصندوق العمومي، الأمر الذي يقيد بشكل كبير الصحافة النقدية والحوار العام في البلاد.