سوريا: مقتل سائق وإصابة صحفي بجروح خطيرة في هجوم مزعوم لمسيرة تركية

أسفرهجوم طائرة مسيرة في مدينة القامشلي شرق سوريا، الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” يوم 23 آب/أغسطس عن مقتل السائق فيصل حاج سنان وإصابة المراسلة الصحفية دليلة عكيد بجروح خطيرة، واللذان كانا ضمن فريق قناة "جين تي في" التي تديرها مجموعة من الصحفيات. ويدعو الاتحاد الدولي للصحفيين السلطات التركية إلى فتح تحقيق فوري ومحاسبة الجناة مؤكدا على ضرورة عدم استهداف الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام، والسماح لهم بأداء عملهم دون أي تدخل.

وفقًا لتقاريرإعلامية، إستهدافت مسيرة تركية سيارة تابعة لشركة إعلامية على متنها صحفيون في مهمة عمل، بالقرب من مدينة "القامشيلي" على الحدود السورية التركية.

وهذه هي المرة الثانية التي تُتهم فيها تركيا بمهاجمة الصحفيين في المنطقة. وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي، قُتل صحفي آخر في هجوم مماثل بغارات جوية في ريف محافظة "الحسكة" شمال شرقي سوريا.

و فيصل حاج سنان سائق قناة "جين تي في"  هو العامل الإعلامي السابع عشر الذي يُقتل هذا العام، وفقًا لبيانات الاتحاد الدولي للصحفيين.

وقال أنطوني بيلانجي، أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين: " “ إننا نشعر بحزن عميق لمقتل العامل الإعلامي فيصل الحاج سنان أثناء قيامه بعمله، ونتمنى الشفاء العاجل لزميلتنا دليلة عكيد. ويطالب الاتحاد الدولي للصحفيين بإجراء تحقيق مستقل في هذا الهجوم، يجب ألا تمر الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين دون عقاب."

وشدد بيلانجي على أن "هناك حاجة لمزيد من الحماية على المستوى الدولي لضمان عدم استهداف الصحفيين والعاملين الإعلاميين. ولذلك، يقوم الاتحاد الدولي للصحفيين بحملة من أجل اعتماد اتفاقية دولية جديدة على مستوى الأمم المتحدة لتعزيز سلامة الصحفيين.