وفقًا لتقاريرإعلامية، إستهدافت مسيرة تركية سيارة تابعة لشركة إعلامية على متنها صحفيون في مهمة عمل، بالقرب من مدينة "القامشيلي" على الحدود السورية التركية.
وهذه هي المرة الثانية التي تُتهم فيها تركيا بمهاجمة الصحفيين في المنطقة. وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي، قُتل صحفي آخر في هجوم مماثل بغارات جوية في ريف محافظة "الحسكة" شمال شرقي سوريا.
و فيصل حاج سنان سائق قناة "جين تي في" هو العامل الإعلامي السابع عشر الذي يُقتل هذا العام، وفقًا لبيانات الاتحاد الدولي للصحفيين.
وقال أنطوني بيلانجي، أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين: " “ إننا نشعر بحزن عميق لمقتل العامل الإعلامي فيصل الحاج سنان أثناء قيامه بعمله، ونتمنى الشفاء العاجل لزميلتنا دليلة عكيد. ويطالب الاتحاد الدولي للصحفيين بإجراء تحقيق مستقل في هذا الهجوم، يجب ألا تمر الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين دون عقاب."
وشدد بيلانجي على أن "هناك حاجة لمزيد من الحماية على المستوى الدولي لضمان عدم استهداف الصحفيين والعاملين الإعلاميين. ولذلك، يقوم الاتحاد الدولي للصحفيين بحملة من أجل اعتماد اتفاقية دولية جديدة على مستوى الأمم المتحدة لتعزيز سلامة الصحفيين.