مصر: الاتحاد الدولي للصحفيين يعلن تضامنه مع صحفيي "بي بي سي" بالقاهرة

بدأ الصحفيون العاملون في مكتب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إضرابا لمدة عشرة أيام بسبب خلاف حول الأجور. ويأتي ذلك بعد إضراب لمدة يوم في يونيو/حزيران، وآخر لمدة ثلاثة أيام في يوليو/تموز الماضيين. وقد يتم تمديد الاضراب إذا تعذر التوصل إلى حل .

تسبب الغزو الروسي لأوكرانيا بارتفاع أسعار معظم السلع والمنتجات في مصر، مما دفع بالمستثمرين إلى سحب 20 مليار دولار من البلاد. ومنذ مارس/آذار 2022، فقد الجنيه المصري نصف قيمته مقابل الدولار، وبلغ معدل التضخم في يونيو/حزيران 35.5 بالمئة.

ورغم تنظيم سلسلسة اجتماعات بين إدارة مؤسسة الـ " بي بي سي" وخالد البلشي، نقيب الصحفيين المصريين، إلا أنه لم يتم تلبية مطالب الصحفيين المضربين.

وقال أنطوني بيلانجي، أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين: " يتقاضى الصحفيون المصريون رواتب زهيدة ويعانون من ظروف صعبة. وقد أدت الأزمة الاقتصادية إلى تفاقم الصعوبات التي يواجهونها. ويعبر الصحفيون في جميع أنحاء العالم  عن دعمهم وتضامنهم مع زملائهم في القاهرة، ويطالبون مدراء الـ"بي بي سي" بالعودة إلى طاولة المفاوضات مع عرض ملائم الذي يستحقه موظفي المؤسسة الموهوبين والمخلصين".