سوريا: مقتل مراسل تلفزيوني بانفجار عبوة ناسفة في محافظة درعا

قتل الصحفي فراس الأحمد، مراسل قناة "سما"، يوم 9 آب/أغسطس بانفجار عبوة ناسفة في منطقة الشياح بمحافظة درعا، جنوب سوريا. وينعي الاتحاد الدولي للصحفيين وفاة الأحمد ويحث الحكومة السورية على فتح تحقيق كامل في الحادثة ومحاسبة المسؤولين عن مقتله.

وجاء في بيان لوكالة الأنباء السورية، أن فراس الاحمد كان يستقل سيارة مع  عناصر أمنية تابعة للقوات المسلحة السورية، عندما انفجرت عبوة ناسفة وهم في طريق عودتهم من عملية لمكافحة المخدرات في محافظة درعا قرب الحدود الأردنية، وبالإضافة لمقتل الأحمد، تسبب الإنفجار بمقتل عنصري أمن كانا في السيارة.

والصحفي فراس الأحمد هو أول صحفي قتل في سوريا منذ بداية العام 2023

وأستنكر اتحاد الصحفيين السوريين في بيان " العملية التي استهدفت الفريق الإعلامي لقناة سما الفضائية بعبوة ناسفة، وأدت إلى مقتل المراسل الميداني في محافظة درعا فراس الأحمد"، داعياً الاتحادات العربية والإقليمية والدولية والنقابات والجمعيات الصحفية لإدانة هذا العمل والسعي لعدم إفلات المجرمين والداعمين لهم من العقاب.

وقال نائب الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين تيم داوسون: “إننا نشعر بحزن عميق لمقتل المراسل التلفزيوني فراس الأحمد. هناك حاجة ماسة إلى مزيد من الحماية على المستوى الدولي لضمان عدم استهداف الصحفيين والعاملين الاعلاميين في مناطق النزاع. ولذلك، يقود الاتحاد الدولي للصحفيين حملة ترمي لتبني اتفاقية دولية جديدة  لتعزيز سلامة الصحفيين. إن استهداف الصحفيين جريمة حرب لا يمكن التسامح معها."