وقد طور البرنامج التدريب من مهارات المدربين ومعارفهم في مواضيع أمن الصحفيين وسلامتهم ليتمكنوا من تلبية احتياجات زملائهم الصحفيين في بلدانهم.
ونظم الاتحاد الدولي للصحفيين الدورة التدربيبة حول سلامة الصحفيين عبر الأنترنت في الفترة مابين 28 مارس إلى 16 ايار/ مايو2023 بإشراف شبكة مدربات ومدربي السلامة المهنية للصحفيين في العالم العربي والشرق الأوسط للاتحاد الدولي للصحفيين، حيث أتاحت هذه الجلسات لـ 9 صحفيين، بينهم 4 صحفيات، فرصة تنمية مهاراتهم ومعارفهم، وتبادل خبراتهم، والتعرف على أهم المحطات التي مر بها برنامج السلامة المهنية منذ أن أطلقه الاتحاد الدولي للصحفيين في عام 2011.
وبانضمام هذه المجموعة الجديد لشبكة مدربات ومدربي السلامة المهنية للاتحاد الدولي للصحفيين، تتسع الشبكة لتشمل غالبية دول المنطقة ويزداد عدد المدربين من 22 مدربا من العالم العربي والشرق الأوسط، والذين جرى تدريبهم خلال السنوات الماضية بالتعاون مع نقابات واتحادات الصحفيين، ليصبحوا الان 31 مدربة ومدربا.
وقد ساهم برنامج الاتحاد الدولي للصحفيين على مدار السنوات الماضية في نشر ثقافة السلامة المهنية للصحفيين وتقليل المخاطر التي يتعرضون لها في في كامل المنطقة، وخاصة الدول التي تشهد نزاعات عنيفة على غرار اليمن والعراق وفلسطين وسوريا.
وقد ركز هذا التدريب على دول شمال إفريقيا، حيث يخطط الاتحاد الدولي للصحفيين لتنظيم دورات تدريبيبة تتلائم مع احتياجات الصحفيين في ليبيا والجزائر والمغرب وتونس وموريتانيا يشرف عليها المدربون الجدد.
وقالت الصحفية سلطانة خليفة التي شاركت في التدريب: أجرينا خلال التدريب، العديد من التمارين التطبيقية وتلقينا العديد من المعلومات والتقنيات التي تساهم في ضمان سلامتنا الجسدية في الميدان. وكما تتطرقنا لقضايا النوع الاجتماعي وسلامة الصحفيات في غرف الأخبار. وأنا جد متحمسة لمشاركة زميلاتي وزملائي الصحفيين الموريتانيين الخبرات التي اكتسبتها خلال التدريب ، لا سيما فيما يتعلق بقضية النوع الاجتماعي ، لأن العديد من الموضوعات لا تزال من المحرمات ولم تتم مناقشتها على الرغم من تأثيرها على الصحفيات "
وتضمن البرنامج موادا تدريبية مختلفة منها الأمن الرقمي، وأدوات لحماية أجهزة االصحفيين ومكافحة القرصنة وحماية البيانات إضافة إلى التركيز على التهديدات التي تشكلها الأسلحة النارية على الصحفيين الميدانيين .