وتضمنت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر تقديم رسالة دعم وتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين من دومينيك برادالي، رئيسة الاتحاد الدولي للصحفيين، ورسائل أخرى من قيادات الاتحاد الدولي للصحفيين من مختلف مناطق العالم، وتعهد فيها المتحدثون مواصلة مساندتهم للصحفيين الفلسطينيين.
وانتخب المؤتمر العام المجلس الإداري للنقابة والذي يتكون من 63 عضوا، منهم 19 صحفية، كما تضمن المجلس 45 عضوا جديدا يتم انتخابهم لقيادة النقابة للمرة الأولى. وناقش المؤتمر طيفا من القضايا والمقترحات وتبنى مجموعة قرارات، منها:
- تشكيل مجلس استشاري للأمانة العامة لمساندتها وتقديم مشورة لها في قضايا مختلفة.
- تأسيس فروع لنقابة الصحفيين في المحافظات الفلسطينية ووضع آليات لتمثيل الصحفيين الفلسطينيين في الخارج بما في ذلك بلدان اللجوء. لتعزيز عملية دعمهم وحمايتهم.
- مواصلة العمل على الساحة الدولية لإحقاق العدالة للصحفيين الفلسطينيين الذي قتلهم الجيش الاسرائيلي بما في ذلك لدى المحكمة الجنائية الدولية.
- تعزيز الجهود والعمل المكثف لانهاء الانتهاكات الفلسطينية الداخلية بحق الصحفيين.
- تكليف الأمانة العامة بمواصلة العمل من أجل احقاق حقوق الصحفيين العاملين في مختلف وسائل الاعلام الفلسطينية والعربية والدولية وتحسين واقعهم.
وعقد المجلس الاداري لنقابة الصحفيين اجتماعه الأول يوم 3 حزيران/يونيو وانتخب الصحفي وليد نواف رئيسا له. كما انتخب المجلس من بين اعضائه 21 لعضوية الأمانة العامة. حيث تم انتخاب ناصر أبو بكر، نقيبا للصحفيين الفلسطينيين وعمر نزال وتحسين الأسطل نوابا للنقيب، ومديحة الأعرج أمينة سر النقابة.
وأكد الاتحاد الدولي للصحفيين انه مع جميع اعضائه حول العالم يدعمون النقابة في تمثيلها للصحفيين الفلسطينيين.
وقال أنطوني بيلانجي، أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين: "نهنئ نقابة الصحفيين الفلسطينيين على تنظيمها الناجح للمؤتمر ويبعث الاتحاد الدولي أطيب الأمنيات للقيادة الجديدة المنتخبة. وسنواصل الوقوف إلى جانب النقابة، العضو في اتحادنا، وجميع الصحفيين والعاملين الاعلاميين في فلسطين والدفاع عن حقهم بالسلامة، وحرية التنقل، وظروف عمل لائقة كما نفعل منذ ما يزيد على ثلاثة عقود."