أفرج الحوثيون عن الصحفيين الأربعة في اليوم الثالث والأخيرمن أكبرعمليات تبادل للأسرى شهدتها اليمن بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي منذ اندلاع النزاع بينهما قبل نحو تسع سنوات.
وقد تم القبض على المنصوري وعمران والوليدي وحميد في یونيو/تموز 2015 في فندق قصرالاحلام في صنعاء وحكم عليهم بالإعدام في فبراير/شباط 2020 بتهمة "التخابر مع دول أجنبية ونشراخبار كاذبة". ولكن جريمتهم الوحيدة كانت هي القیام بعملهم كصحفيين ونقل اخبار إنتهاكات حقوق الإنسان التي إرتكبتها جماعة الحوثي.
وقد أطلق الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين نداءً طارئًا للدول والمنظمات الدولية في فبراير/شباط 2022 للضغط على سلطات الحوثيين للإفراج عن الصحفيين اليمنيين المحبوسين. وفي 21 فبراير /شباط 2022، وجه الاتحاد الدولي للصحفيين رسالة إلى رئيس الجمهورية اليمنية، عبد ربه منصور هادي، يحثه فيها وحكومته على بذل كل ما في وسعهم لإنقاذ حياتهم. ودعا جميع المنظمات النقابية وكافة الصحفيين والعاملين الإعلاميين حول العالم، للوقوف إلى جانب زملائهم من خلال التوقيع على رسالة مفتوحة إلى المبعوث الخاص للأمم المتحدة في اليمن حثه فيها على التدخل السريع من أجل إنقاذ حياة الصحفيين الاربعة .
وقال أنطوني بيلانجي، أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين: "إن اليوم الذي طال انتظاره وصل أخيراً. نحتفي بالإفراج عن زملائنا الأربعة المختطفين، والذين أمضوا ثماني سنوات خلف القضبان لمجرد تغطيتهم الصحفية وإبلاغ العالم بقسوة الحرب اليمنية. ونحث القوات الحكومية والحوثيين على التوقف عن استهداف الصحافة والإفراج عن جميع الصحفيين المسجونين في البلاد ".