وتضمن الاتفاقية التزام جمعية الاذاعات الخاصة بمبادئ حرية الصحافة الواردة في اعلان حرية الاعلام في العالم العربي في عام 2016 ، حيث كانت فلسطين اول دولة عربية وقعت عليه، والذي يتضمن التزاما واضحا بمباديء حرية الاعلام، والصحافة المستقلة، والحق بالحصول على المعلومات.
وتعهدت جمعية الإذاعات الخاصة في فلسطين بموجب الإتفاقية الموقعة بضمان حرية الصحافة وحماية الحقوق الاجتماعية والمهنية للصحفيين، وتوفير بيئة عمل آمنة خالية من العنف والمضايقات في إطار "مسؤولية الرعاية"، واجب أصحاب العمل في رعاية العاملين لديهم، بحسب ما هو منصوص عليه في اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم (190) بشأن الحماية من العنف والتحرش في عالم العمل. وتضمنت االاتفاقية أيضا الالتزام بعدم التمييز بين الصحفيات والصحفيين العاملين في القطاع سواء من ناحية الجنس، أو اللون، أو المعتقد، أو الرأي، أو الوضع الاجتماعي، أو الإعاقة، أو الهوية الدينية أو الثقافية أو كل ما من شأنه المس بمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص.
واتفقا الطرفان على أن الاتفاقية الاطارية ستشتمل على فصول تنظم أصول العمل داخل المؤسسات والحقوق الاقتصادية والمهنية، بما في ذلك الأجور والعلاوات، والتطور المهني والترقيات، وساعات العمل والشغل الإضافي، والاجازات والعطل الرسمية والمرضية، واجازة الامومة، والتدريب المهني، إضافة إلى مساهمات أصحاب العمل في التأمينات والتغطيات الاجتماعية الأخرى والمكافآت للعاملين.
وقال ناصر أبو بكر نقيب الصحفيين الفلسطنيين: "أن هذه الاتفاقية تأتي لضمان التزام المؤسسات الإعلامية بعدة مبادئ متمثلة في حرية الصحافة ومبادئها، وحقوق الصحفيين الاجتماعية والاقتصادية والمهنية، ومصممة خصيصا لتطور القطاع وازدهاره".
وقال أنطوني بيلانجي، أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين: "هذا اتفاق تاريخي يضع أسس ممارسة الصحافة المستقلة ويحمي الحقوق المهنية للصحفيات والصحفيين في فلسطين. و يقر بحق الصحفيين في تنظيم الأنشطة النقابية والمشاركة فيها، فضلاً عن إنشاء لجان نقابية داخل الإذاعات والاعتراف بتمثيلتها للصحفيين والعاملين في المؤسسة في اطار الشروط والمحددات التي تتضمنها الاتفاقية الاطارية."