منعت السلطات الجزائرية الوفد الإعلامي المغربي الذي يعمل بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية من تغطية أعمال "القمة العربية" التي أنهت أعمالها في الجزائر الأسبوع الماضي. بحيث تم احتجازهم والتحقيق معهم لمدة تجاوزت الست ساعات، فور وصولهم إلى مطار هواري بومدين الدولي، ولم يسمح لهم بالخول إلى الأراضي الجزائرية كصحفيين وتم تجريدهم من المعدات والتجهيزات التقنية الخاصة بعملهم الصحفي ومصادرتها.
وأوضحت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، عضو الاتحاد الدولي للصحفيين في بيان: "أن الوفد الاعلامي المغربي برمته منع من تغطية أشغال القمة العربية، بعد حرمانهم من الاعتماد الرسمي الخاص بها.فما كان من أعضاء الوفد المغربي إلا مغادرة التراب الجزائري فى أول رحلة عائدين إلى المغرب".
وقالت السلطات الجزائرية في بيان: "أن الصحفيين المغربيين لم يقدموا طلب إعتماد تغطية القمة في الأجال المحدد".
ومن جهتها ذكرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بما تعرض له الوفد الصحفي المغربي بمطار هواري بومدين خلال شهر يونيو/حزيران 2022 حين منع من تغطية ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي نظمت في الجزائر.
وقال الاتحاد الدولي للصحفيين إن حق الصحفيين بتغطية الأخبارغير قابل للتفاوض، وينبغي ألا يعاني الصحفيون، سواء كانوا مغاربة أو جزائريين، من تداعيات العلاقات السياسية والدبلوماسية السيئة بين البلدين.