فلسطين: إصابة صحفيين برصاص الجيش الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة

أصيب، يوم الأربعاء 05 اكتوبر/تشرين أول2022 ، الصحفيين لؤي سمحان و محمود فوزي برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء تغطيتهما اجتياحا عسكريا لبلدة "دير الحطب" بنابلس في الضفة الغربية المحتلة. ويضم الاتحاد الدولي للصحفيين صوته لنقابة الصحفيين الفلسطينيين في إدانة هذه الجريمة ويطالب السلطات الإسرائلية بماحسبة مرتكبيها، ووقف الإعتداءات التي تستهدف الإعلاميين فورا.

وأفادت وسائل إعلامية أن إثنين من طاقم تلفزيون فلسطين، محمود فوزي، ولؤي سمحان، أصيبا برصاص الجيش الإسرائيلي في منطقة الكتف، واليد، في حين قال الجيش الإسرائيلي ان سبب إصابتهما غير معروف.

واستنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بأشد العبارات استهداف الصحفيان "ومحاصرة الطواقم الإعلامية أثناء تغطيتها عدوان الاحتلال على قرية "دير الحطب" في نابلس". واعتبرت في بيان صدر عن الأمانة العامة للنقابة، أن هذه الجريمة تؤكد على الإمعان في سياسة الاستهداف الممنهج من قبل جيش الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين.

وقد رصد تقرير صادر عن نقابة الصحفيين الفلسطينيين، تسجيل 479 انتهاكًا وجريمة من قبل الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين، في النصف الأول من العام 2022.

وقال أنتوني بيلانجي أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين: " إننا ندين بشدة هذه الجريمة التي تأتى ضمن قائمة طويلة من الاعتداءات  ضد الصحفيين  والإعلاميين الفلسطينيين والتي نفذتها القوات الإسرائيلية. لقد حان الوقت لأن تضع إسرائيل حدا لهذه الجرائم وأن تفكك نظامها القمعي ضد الصحفيين الفلسطينيين. لقد حان الوقت لتبني معاهدة دولية تعزز سلامة الصحفيين، وتحميهم، وتدعم استقلالية الصحافة."