مقتل صحفي فلسطيني في ظروف مجهولة في مدينة أم الفحم

قُتل الصحفي الفلسطيني نضال إغبارية الذي كان يغطي جرائم العنف في الوسط العربي في إسرائيل، برصاص مجهولين يوم 7 أيلول/سبتمبر في مدينة "أم الفحم." ويدين الاتحاد الدولي للصحفيين جريمة قتل الصحفي ويطالب السلطات الإسرائيلية بفتح تحقيق جدي في ملابسات القضية ومحاسبة الجناة.

وقد عرف الصحفي نضال إغبارية بمتابعته لشؤون المجتمع الفلسطيني في اسرائيل والذي يشهد  تصاعداً خطيراً في أعمال العنف والجريمة المنظمة، وبإنتقاده الشديد لفشل الشرطة الإسرائلية في القيام بدورها في توفير الأمن والأمان للمواطنين.

وكان اغبارية قد نشر مطلع حزيران/ يونيو 2021، على شبكات التواصل الإجتماعي صورا من استهداف منزله بوابل من الرصاص.

وحملت عائلة  الصحفي نضال إغبارية في حديثها لوسائل الإعلام، السلطات الإسرائيلية المسؤولية عن جريمة الإغتيال، نتيجة تقاعسها في حمايته رغم تقديمه شكاوى بشأن تلقيه تهديدات متوالية بالقتل.

وقد استنكر مركز "إعلام" الجريمة التي أدت إلى مقتل اغبارية، وقال في تصريح له: "إن هذا الإغتيال يثيرالرعب في نفوس الصحفيين خوفا من ملاقاة نفس المصير. خاصة  أن هناك صحفيون قد أقروا بتلقيهم تهديدات بالقتل.

وقال انطوني بيلانجي، امين عام الإتحاد الدولي للصحفيين : "نعبر عن حزننا الشديد  لمقتل زميلنا،  وندعو السلطات الإسرائيلية  للتحقيق في القضية. يجب اتخاذ مزيد من الإجراءات لحماية الصحفيين الفلسطينيين في اسرائيل وإنهاء مناخ الإفلات من العقاب.".