اليمن: مخاوف على صحفي محكوم عليه بالإعدام

حصل تدهور خطير على صحة الصحفي اليمني توفيق المنصوري، والذي حكم عليه بالإعدام مع ثلاثة صحفيين أخرين في أبريل/نيسان2020 ، والمحبوس الآن في سجن جماعة الحوثي . ويضم الاتحاد الدولي للصحفيين صوته لنقابة الصحفيين اليمنيين في الدعوة للإفراج عن جميع الصحفيين المسجونين ونقل المنصوري بشكل عاجل إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

تلقت نقابة الصحفيين اليمنيين بلاغا من أسرة الصحفي توفيق المنصوري، يفيدون فيه بأن صحة الزميل المحبوس في وضع حرج للغاية بعد تدهور حالته الصحية خلال الساعات الماضية في سجن معسكر الأمن المركزي بصنعاء، ما يجعل حياته في خطر ويحتاج نقله إلى مستشفى بشكل عاجل.

وقد اعتقل المنصوري مع عبد الخالق عمران وأكرم الوليدي وحارث حميد من قبل جماعة الحوثي في يوليو/تموز 2015. وقد حكم على الصحفيين الأربعة  جورا بالإعدام لمجرد قيامهم بعملهم الصحفي. وكان الدافع وراء احتجازهم هو تقاريرهم الصحفية عن انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها قوات الحوثي، والتي وجهت إليهم تهمة "التجسس لصالح دول أجنبية ونشر أخبار كاذبة".

وأطلق الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين نداءً طارئًا للحكومات الدولية في فبراير/شباط 2022 للضغط على سلطات الحوثيين للإفراج عن الصحفيين اليمنيين الأربعة. وفي 21 فبراير /شباط 2022، وجه الاتحاد الدولي للصحفيين رسالة إلى رئيس الجمهورية اليمنية، عبد ربه منصور هادي، يحثه فيها وحكومته على بذل كل ما في وسعهم لإنقاذ حياتهم.

وقالت نقابة الصحفيين اليمنيين: "ندين استمرار اعتقال الصحفيين والمعاملة القمعية بحقهم، ونطالب بنقل الزميل توفيق المنصوري إلى المستشفى فوراً وتقديم الرعاية الطبية اللازمة له".

وقال انطوني بيلانجي، امين عام الإتحاد الدولي للصحفيين : نحن قلقون للغاية بشأن صحة المنصوري ونحث جماعة الحوثي على توفير الرعاية الصحية العاجلة له. ونجدد مطالبنا بالإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المختطفين  وإلغاء أحكام الإعدام الجائرة بحق زملائنا. يجب محاسبة جماعة الحوثي عن صحة وسلامة الصحفيين المعتقلين.

ويدعو الاتحاد الدولي للصحفيين، كل الصحفيين والعاملين الإعلاميين  في جميع أنحاء العالم، للمشاركة في الحملة العالمية التي اطلقها للضغط على جماعة أنصار الله لإطلاق سراح زملائنا وانقاذ حياتهم.