وشملت الإنتهاكات التي سجلتها نقابة الصحفيين اليمنيين، 6 حالات إيقاف لمحطات إذاعية و 5 حالات إعتداءات على مؤسسات صحفية وصحفيين و5 حالات تعذيب طالت عاملين إعلاميين معتقلين في السجون، وحالتي إحتجاز حرية، وسجلت النقابة حالة تهديد واحدة، كما سجلت حالة قتل واحدة كان ضحيتها المصور الصحفي فواز الوافي بتعز من قبل مجهولين.
وتابع التقرير أن جماعة الحوثي ارتكبت 11 حالة انتهاك من إجمالي الانتهاكات، وهي الجماعة التي تحتجز الصحفيين الأربعة المحكوم عليهم بالإعدام (عبد الخالق عمران، أكرم الوليدي، حارث حميد، وتوفيق المنصوري) منذ عام 2015 والذي كان الاتحاد الدولي للصحفيين قد أطلق حملة عالمية من أجل إطلاق سراحهم.
وارتكبت الحكومة الشرعية بمختلف تشكيلاتها وهيئاتها 4 حالات انتهاك، وجهات مجهولة 5 حالات.
ولاتزال الصحفية والناشطة الإعلامية هالة باضاوي، والتى اعتقلتها قوات من الإستخبارات العسكرية على خلفية منشورات على صفحات التواصل الإجتماعي ناقدة للفساد ومطالبة بتحسين الظروف المعيشية، معتقلة لدى الحكومة الشرعية.
ووفقا لنقابة الصحفيين اليمنيين فقد جرى إغلاق ست محطات إذاعية "بذريعة استخراج تصاريح العمل، ودفع مبالغ مالية".
وجاء في التقرير :أن وزارة الإعلام تفرض قيودا على الإذاعات تتضمن رسوم ترخيص وتجديد مرتفعة، وموافاتها بدخلها من الإعلانات وبيانات طاقة العمل .
وقال أنتوني بيلانجي أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين: " يُظهر التقرير الأول لعام 2022 أن الأمور لم تتحسن في اليمن. نأمل أن يجعل المجلس الرئاسي المشكل حديثا والذي وضع لنفسه هدف إيجاد حل سياسي للحرب أن يضع سلامة الصحفيين وحرية الصحافة على رأس أولوياته، وخاصة تأمين حرية الصحفيين الأربعة المحكوم عليهم بالإعدام من قبل جماعة انصار الله لمجرد القيام بعملهم ".