تونس: الاتحاد الدولي للصحفيين والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين يدعوان رئيس الجمهورية للخروج من صمته

دعا رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين ونقيب الصحفيين التونسيين خلال ندوة حوارية حول حقوق الصحفيين كدعامة لصحافة الصالح العام وحقوق الإنسان، والتي نظمها الاتحاد الدولي للصحفيين بالتعاون مع نقابة الصحفيين التونسيين يوم 10 كانون الأول/ديسمبر، رئيس الجمهورية بالرد بشكل عاجل على مطالب الصحفيين التونسيين.

"لم يعد رئيس الجمهورية والحكومة التونسية يحميان حقوق الصحفيين. إننا ناسف لصمت السلطة  ازاء تزايد الهجمات على الحريات الصحفية " هكذا صرح محمد ياسين الجلاصي نقيب الصحفيين التونسيين أمام المشاركين في الندوة الحوارية حول صحافة الجودة في تونس يوم 10 كانون الأول/ديسمبر 2021 بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان،  وأضاف: لم يعد هناك شفافية في بلدنا، و اغتنم فرصة مشاركة الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين في اللقاء للتنديد بهذا الوضع الذي أصبح لايطاق بالنسبة للصحفيين التونسيين.

وقال انتوني بيلانجي أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين خلال مداخلته حول جودة الصحافة أن الوضع في تونس "مقلق للغاية" وغير مقبول في نظام ديمقراطي جدير بهذا الاسم، أن لا يستمر في نهجه في عملية التحول الديمقراطي، خاصة وأن تونس قد عانت كثيرا ولمدة 11 سنة تقريبا إثر سقوط بن علي حتى أضحت نموذجا للمنطقة بأسرها.


ويعتبر الاتحاد الدولي للصحفيين والذي يمثل أكثر من 600 صحفي في 150 دولة حول العالم، انه من المخزي أن ينظم رئيس الجمهورية التونسية مؤتمرا صحفيا على شرف رئيس السلطة الفلسطينية قبل أيام دون دعوة الصحفيين ! ويدعو الرئيس التونسي قيس السعيد ورئيس حكومته  إلى استئناف مسار الحوار والخروج من صمته ، كحق أساسي للمواطنين التونسيين في الحصول على المعلومات  ونحن مستعدون دائما لتقديم الدعم"