اعتقلت اجهزة الأمن التونسية يوم الأحد 3 تشرين الأول/أكتوبر 2021، الاعلامي عامرعياد مقدم برامج في "قناة الزيتونة" بالإضافة إلى عضو في مجلس نواب الشعب التونسي بعد بث حلقة من برنامج "حصاد 24" التي تضمنت انتقادات لقرار الرئيس التونسي قيس السعيد بتجميد عمل البرلمان وتعليق حصانة كل النواب وإقالة رئيس الوزراء يوم 25 تموز/يوليو 2021.
وعبرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في بيان نشرته يوم 6 تشرين الأول/أكتوبرعن رفضها المطلق للمحاكمات العسكرية للمدنيين على خلفية آرائهم ومواقفهم ومنشوراتهم، وتعتبر ذلك انتكاسة لحرية التعبير وضربا للديمقراطية وحق الإختلاف، وأن الأخطاء المهنية وقضايا النشر مجالها الهيئات التعديلية للمهنة والمرسوم 115 للصحافة والطباعة والنشر، كما جددت تمسكها بالمرسومين 115 و116 كإطار وحيد لتنظيم المهنة.
وقال أنتوني بيلانجي، أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين: " إننا قلقون جدا بشأن الطريقة التي يتم بها إعتقال الصحفيون الذين ينتقدون السلطة ونطالب بالإفراج الفوري عن عامر عياد".
وأعلنت قناة "الزيتونة" التونسية يوم 6 تشرين الأول/ أكتوبر2021 أن عناصرا أمنية كانوا برفقة أعضاء من الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري"الهايكا" اقتحموا أستديوهات التصوير التابعة لها وشرعوا في إتلاف تجهيزاتها.
وكانت قناة الزيتونة قد بدأت البث منذ عام 2011 ، وقالت "الهايكا" بأن قناة الزيتونة "غير قانونية وتبث دون إجازة." وتعتبر القناة مقربة من حركة النهضة وحزب الكرامة المعارضين للرئيس التونسي قيس السعيد.