أصيب المصور الصحفي ناصر اشتية برصاصة معدنية بالرأس خلال تغطيته لمواجـــهات مع الاحتلال في قرية "ديرالحطب" شرق نابلس بعد اندلاع مواجهات بين القوات الإسرائيلية والشبان الفلسطينيين في المنطقة.
وقالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين أنها ماضية بإجراءاتها في محكمة الجنايات الدولية بمحاسبة مرتكبي الجرائم الاحتلالية بحق الصحفيين.
وقد أدان الاتحاد الدولي للصحفيين مرارا الاستهداف الممنهج للصحفيين من قبل القوات الإسرائيلية .
وكما دعا الاتحاد الدولي للصحفيين مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة في يوليو/تموز 2021 للحديث علنًا عن هذه القضية قائلا:"إن استهداف الصحفيين لا ينتهك حقوقهم فحسب، بل أيضًا حقوقنا جميعًا في الحصول على معلومات مستقلة حول الأحداث التي تجري في فلسطين".
ويعمل ناصر أشتيه بالصحافة لفترة طويلة قاربت العقدين من الزمن عمل خلالها مع مجوعة كبيرة من المؤسسات الإعلامية بما في ذلك "وكالة الاسوشيتيد برس" وصحيفة "لوموند الفرنسية". وكان قد تعرض العام الماضي لعنف شديد من طرف القوات الإسرائيلية.
وقال الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أنتوني بيلانجي: " يجب ضمان حقوق الصحفيين وسلامتهم عند تغطية التظاهرات، ووضع حد للاستهداف المتعمد للصحفيين الفلسطينيين. وإننا نقدم كل الدعم لناصر اشتية وجميع الزميلات والزملاء الصحفيين في فلسطيين."