سوريا: ﻳﺠﺐ اﻹﻓﺮاج ﻓﻮراً ﻋﻦ صحفي ﻳﻌﺎﻧﻲ من ﺣﺎﻟﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﺣﺮﺟﺔ

جرى اعتقال الصحفي محمد الصغير يوم 7 يونيو/حزيران2019 في شمال شرق سوريا، وحكمت عليه المحكمة العسكرية لمكافحة الإرهاب بالسجن لمدة 25 عاما. ويدعو الاتحاد الدولي للصحفيين للإفراج الفوري عن الصغير بسبب حالته الصحية الحرجة، ويصف الاتهامات الموجهة ضده بأنها "غير مصدقة."

وسعى الاتحاد الدولي للصحفيين مع المنظمات النقابية في سوريا، منذ أكثر من عامين للحصول على معلومات حول حالته الصحية  والتهم الموجهة  إليه "دون جدوى".  وفي الشهر الماضي أطلق سراح الصحفي خالد الحسن الذي اعتقل معه  في نفس القضية.

وقد علم الاتحاد الدولي للصحفيين في شهر أب/أغسطس الماضي تعرض الصحفي محمد الصغير لعدة جلطات في السجن، وبعث على إثرها رسالة إلى رئيسة اللجنة التنفيذية لـ "مجلس سوريا الديمقراطية" إلهام أحمد،  طلب فيها دعمها لإطلاق سراحه بعد ان ساءت حالته الصحية بشكل كبير.

وأبلغت عائلة الصغير الاتحاد الدولي للصحفيين يوم 16 أيلول/سبتمبر أن حالته الصحية في تدهور سريع  بعد أن اصيب بجلطة دماغية أخرى في 12أيلول/سبتمبر.

وأعرب الاتحاد الدولي للصحفيين في رسالته إلى رئيسة اللجنة التنفيذية لـ "مجلس سوريا الديمقراطية" عن  صدمة قادة الاتحاد لسماع أخبار التدهور الخطير للصحة البدنية والنفسية للصحفي محمد الصغير بسبب سجنه ومعاناته من جلطات متعددة في السجن.

وقال الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أنتوني بيلانجي: "يواجه زميلنا معاناة شديدة في سجنه، وبدون رعاية صحية وعائلية كافية، فإن أيامه  أصبحت معدودة. إننا نحث قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا للمسارعة في الإفراج عنه حتى يتمكن من قضاء أيامه المتبقية مع أسرته".

وكما جدد الاتحاد الدولي للصحفيين تأكيده  أن الاتهامات الموجهة ضد الصغير غير قابلة للتصديق.  فكل ما فعله به هو إعداد تقارير عن الحياة اليومية للأشخاص الذين يعيشون في المنطقة وما يواجهون من صعوبات اقتصادية وأمنية مستمرة .