اليمن: ورشة عمل حول حقوق الصحفيين في الإعلام الرقمي

نظم الاتحاد الدولي للصحفيين بالتعاون مع نقابة الصحفيين اليمنيين يوم 13 تموز/يوليو 2021 في مدينة تعز لقاءً تشاوريا حول تعزيز الحقوق المهنية والاقتصادية للصحفيين العاملين بالإعلام الرقمي بمشاركة عدد من الصحفيين في مختلف وسائل الإعلام الرقمية.

وتناول اللقاء عددا من محاور النقاش المتعلقة بالأوضاع الحقوقية والمهنية والمالية  وعقود العمل الخاصة بالعاملين في الإعلام الإلكتروني. وكذا تقييم محتوى المادة الصحفية والعوامل المؤثرة في عملية إعدادها وتحريرها ونشرها، والأدبيات وقواعد العمل المهني والمسؤلية الاخلاقية التي يجب أن يلتزم بها العاملون في المجال الإعلامي والصحفي. 

وخرج اللقاء بعدد من التوصيات التي اجمع عليها الصحفيون العاملين في الإعلام الرقمي وكان أبرزها:

  • وضع تشريعات خاصة بالإعلام الإلكتروني ومدونة سلوك لتنظيم العمل الصحفي.
  • ضرورة الاهتمام بتأهيل وتدريب العاملين في الإعلام الإلكتروني باليمن نظرا لضعف المحتوى فيها خلال السنوات الأخيرة من الحرب.
  • تفعيل فرع نقابة الصحفيين بتعز وإعادة نشاط مقرها داخل مدينة تعز من أجل ترتيب أنشطة متنوعة للصحفيين.
  • إنشاء منصة صحفية تفاعلية محايدة لنشر المواد والقصص الصحفية الإنسانية والمحايدة في ظل الاستقطاب الذي يعيشه الإعلام الإلكتروني اليمني والمحسوب على أطراف النزاع.
  • دعم الصحفيين المهنيين بما يمكنهم من التحرر من التبعية للإعلام الرسمي أو الحزبي المؤدلج.
  • دعوة الاتحاد الدولي للصحفيين لتقديم الدعم الممكن للصحفيين في مناطق النزاع باليمن وخصوصا من تضرروا بشكل مباشر.

وقالت نقابة الصحفيين اليمنيين: "هذا اللقاء يأتي بهدف تطوير وتعزيز الإعلام الرقمي وضمان الحقوق المهنية والاقتصادية للعاملين فيه، وأن الإعلام الرقمي صار يمثل اليوم حضورا كبيرا وهو بحاجة لتجويد محتواه من خلال تأمين حقوق العاملين فيه وتعزيز مهاراتهم وقدراتهم المهنية.

 

وتعاون الاتحاد الدولي للصحفيين مع نقابة الصحفيين اليمنيين في تنظيم دورتين تدريبيتين في مجال السلامة المهنية للصحفيين في مدينة "عدن" يومي 5و6 تموز/يوليو و في مدينة "تعز" يومي 11و12 تموز/يوليو. وشارك في التدريب 32 صحفية وصحفي. وقد أطلق الاتحاد الدولي للصحفيين برنامج السلامة المهنية الإقليمي في العالم العربي والشرق الأوسط سنة 2011، كرد من الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابات الصحفيين في المنطقة لأزمة السلامة المهنية التي يشهدها قطاع الإعلام.