المغرب: تصريح مشترك للاتحاد الدولي للصحفيين والنقابة الوطنية للصحافة المغربية

تابع الاتحاد الدولي للصحفيين، وهو أكبر منظمة عالمية للصحفيين وتمثل 600000 ألف عضوا من اكثر من 140 دولة حول العالم، والنقابة الوطنية للصحافة المغربية التي تعتبر عضوا فيها، أطوار جلسات المحاكمة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، حيث يتابع الصحافيان سليمان الريسوني المتهم بهتك العرض مع استعمال العنف والاحتجاز ضد ناشط من مجتمع الميم - العين وعمر الراضي المتابع بتهمة التخابر وهتك عرض صحافية في مقرالعمل، و اللذان يتابعان في حالة اعتقال ..

ونظم الاتحاد الدولي للصحفيين إلى جانب النقابة الوطنية للصحافة المغربية يوم الثلاثاِء29 حزيران/جوان 2021 وقفة رمزية أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء .
وعقد الاتحاد الدولي للصحفيين الممثل بأمينها العام أنطوني بلانجي وعبد الكبير اخشيشن  رئيس المجلس الوطني للنقابة ورحاب حنان نائبة رئيس النقابة المكلفة بالحريات، لقاءات بالأطراف المعنية بهاتين القضيتين بالدار البيضاء، دامت 20 ساعة .وكان الهدف من هذه اللقاءات هو الوقوف على أبعاد هذه القضايا التي تجاوزت حدود المملكة، و تم اللقاء بـ:

  • محاميي الصحافيين المعتقلين ، سليمان الريسوني 
  • خلود المختاري زوجة سليمان الريسوني
  • أب عمر الراضي :إدريس الراضي .
  • ثلاثة أعضاء من هيئة لجنة دعم عمر الراضي "الحرية لعمر الراضي "الصحافيين صلاح الدين المعيزي وعماد ستيتو والأستاذ عمر زوكاري.
  • المشتكيان حفصة بوطاهر والناشط من مجتمع LGBT محمد أدم .
  • محامي  المشتكيان
  • مسؤولي الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، ممثلة  بالرئيسة عائشة كلاع، وأعضاء مكتب الجمعية.
  • ونجية جلال، رئيسة جمعية بيت الحكمة.


وصرح أنطوني بيلانجي، أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين في لقاٍء مع الصحافة المغربية، يوم 01 تموز/يوليو 2021 بدعم هذه الهيئة لكل الجهود المتخذة على مستوى العدالة لاسيما الفصل 11 من الميثاق الأخلاقي العالمي للصحافيين الذي يؤكد علي أن  "يمتنع الصحافي من أن يتصرف كمساعد للشرطة أو مصالح الأمن"، الصحافي ليس بقاض أو شرطي.
وجدد بلانجي التأكيد على أن الاتحاد الدولي للصحفيين يدعو منذ بداية هذين الملفين  إلى محاكمة عادلة ومنصفة سواء بالنسبة للصحافيين المعتقلين أو بالنسبة للمشتكين .
وكما عبر عن قلقه من المدة الطويلة التي استغرقتها الأبحاث، ومن الحالة الصحية لسليمان الريسوني الذي دخل في إضراب عن الطعام منذ أسابيع، مشيرا إلى أن طول المدة مضرة للطرفين وغير مقبولة في دولة الحق والقانون.


من جانبه، أشار عبد الكبير اخشيشن، رئيس المجلس الوطني للنقابة، أنه منذ 2020 استمعت النقابة الوطنية للصحافة المغربية للصحافيين بشكل محايد للمعنيين بهذا الملف.رافضة  تسييسه لأن القواعد المنظمة للمهنة تفرض علينا احترامها حتى وإن كان زملاء لنا متابعين في مثل هذه القضايا.وتم الاستماع مطولا للزميلين حفصة بوطاهر وعمر الراضي قبل اعتقاله. ومن هذا المنطلق قامت النقابة بزيارة سليمان الريسوني وعمر الراضي بالسجن يوم 28 ماي 2021 من أجل مطالبته بتوقيف الإضراب عن الطعام. ولهذا السبب أيضا استمعنا مطولا لزميلتنا حفصة بوطاهر وزميلنا عمر الراضي قبل توقيفه. ووضعنا مقر النقابة بالرباط رهن إشارتهما لينظم ندواتهما الصحفية.


وستستمر النقابة في المتابعة والاهتمام بهاتين القضيتين وستحرص على أن تمر المساطر القانونية بشكل جيد وأن تكون عادلة بالنسبة لجميع الأطراف.