تعرضت مراسلة قناة "الجزيرة" جيفارا البديري للإعتداء والضرب على يد الشرطة الإسرائيلية أثناء تغطيتها للأحداث في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة يوم 5 يونيو/حزيران. وعبر الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين الفلسطنيين عن تضامنهما مع جميع الصحفيين والإعلاميين الذين يعانون من الإستهداف الممنهج والمضايقات من قبل القوات الإسرائيلية.
ووفقا لتقاريرإعلامية فقد تم إعتقال جيفار البديري والإعتداء عليها "بطريقة وحشية" رغم ارتدائها لزي يعرف عليها بوضوح كصحفية، وتحمل اعتماد صحفي صادر من السلطات الإسرائلية. وقد أطلق سراحها بعد عدة ساعات من إعتقالها.
وأصيبت البديري بكسر في يدها ونُقلت إلى مستشفى "هداسا" بالقدس حيث بقيت تحت المراقبة طيلة يوم الاحد 06 يونيو/حزيران.
وتعرض نبيل مزاوي– المصور الذي كان برفقتها- لاعتداء، وحطمت كاميرته
https://www.youtube.com/watch?v=Wopay9tOerk&t=37s
وتعليقا على هذه الحادثة، قال مصطفى سواق، المدير العام لشبكة الجزيرة بالوكالة في بيان :" إن الشبكة تندد بهذا التصرف المشين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية، وتعتبره حلقة أخرى في سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية الممنهجة ضد الصحافيين، في خرق لكل المواثيق والقوانين الدولية."
وكما وثقت نقابة الصحفيين الفلسطنيين إصابة صحفيين آخرين، وقد تم نقلهم الى مستشفيات القدس للعلاج وهم:
نجوان سمرين مراسلة الجزيره
ديالا جويحان جريدة الحياة الجديدة
أمجد عرفه مصور صحفي
ليالي عيد مراسلة تلفزيون فلسطين
أحمد شريف مصور تلفزيون فلسطين
وقد تم نقلهم الى مستشفيات القدس للعلاج
وقفة تضامنية
ونظمت نقابة الصحفيين الفلسطنيين يوم 06 يونيو/حزيران وقفة تضامنية مع جيفارا البديري.
وقال نقيب الصحفيين الفلسطنيين ناصر ابو بكر: " "ان وحدة الجسم الصحفي كفيلة بالوقوف في وجه الهجمة الاحتلالية المتصاعدة ضد الصحفيين الفلسطينيين وخاصة في القدس."
وأضاف وليد العمري مدير مكتب الجزيرة في القدس: "ان صحفيي القدس بحاجة للوقوف الى جانبهم امام الهجمة الشرسة التي يتعرضون لها من قبل قوات الاحتلال شاكرا نقابة الصحفيين الفلسطينيين والزملاء الصحفيين على تضامنهم مع مكتب الجزيرة والزميلة جيفارا".
وقال أنطوني بيلانجي، أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين:"إننا نقف متضامنين مع الصحفيين الفلسطنيين الذين يخاطرون بسلامتهم من أجل القيام بواجبهم المهني في نقل الأحداث والتظاهرات الأخيرة في فلسطين. وندين حملة الإستهداف الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينين والتي هدفها الوحيد هو اسكات الصحافة الحرة والمستقلة التي تنقل ما يدور على الأرض. "