الإتحاد الدولي للصحفيين : أعيدوا نقيب الصحفيين الفلسطنيين إلى عمله

طالب الاتحاد الدولي للصحفيين أن تقوم وكالة الانباء الفرنسية بإعادة نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبوبكر إلى عمله على وجه السرعة.

Photo : Fred Moreau de Bellaing

أقدمت وكالة الانباء الفرنسية على فصل الصحفي ناصر أبو بكر بعد أكثر من 20 عاما من عمله في الوكالة دون أي سبب وجية. وأعتبرت الهيئة القيادية في الاتحاد الدولي للصحفيين هذا  القرار بأنه :"حالة لا لبس فيها للانتهاك حقوقه بسبب نشاطه النقابي بما يتنافي مع قانون والمعايير الدولية."

وجاء هذا القرار نتيجة مخاوف وكالة الأنباء الفرنسية من دفاع ناصر أبو بكر المستمر والعلني عن حقوق الصحفيين كنقيب للصحفيين الفلسطينيين.

وقد ساهم  ناصر أبو بكر، عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين، بشكل فاعل في الشكاوى التي تم تقديمها للمقرّرين الخاصين في منظمة الامم المتحدة حول الإستهداف الإسرائيلي الممنهج بحق الصحفيين العاملين في فلسطين، وفي توثيق الإعتداءات المستمرة لحقوقهم وفضحها.

وسيقوم الاتحاد الاتحاد الدولي للصحفيين بتنظيم حملة دولية للمطالبة بتحقيق العدالة لناصر. ومنذ قرار فصله شهد ناصر أبو بكر حملة دعم واسعة من الهيئات العامة في فلسطين ومن نقابات الصحفيين في جميع انحاء العالم ومن الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين. وكمت نظم صحفيون وقفات إحتجاجية أمام مكاتب وكالة الانباء الفرنسية. كما تعهدت  النقابات التي تمثل العاملين في مقر الوكالة وفي مكاتب اخرى حول العالم بتقديم دعمها لهذه القضية.

وقام الاتحاد الدولي للصحفيين بالتواصل مع ادارة وكالة الانباء الفرنسية في باريس.

وقال انطوني بيلانجي، امين عام الإتحاد الدولي للصحفيين: "إن فصل ناصر، القيادي النقابي المنتخب، لمجرد إعلائه لصوت الصحفيين الفلسطينيين الذين يواجهون التهديد والإعتداءات اليومية هو أمر غير مقبول على الإطلاق. يجب إعادته إلى عمله."

للمؤسسات الإعلامية الراغبة بالتحدث حول هذه القضية ، يمكن التواصل مع الأستاذ يونس مجاهد، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين على الرقم التالي:00212661421764