ويعتبر الإتحاد الإفريقي للصحافيين، أن ما حصل للصحافي زياد الورفلي، يتطلب من السلطات الليبية، الحرص أكثر على عدم اعتقال الصحافيين أو التضييق عليهم، أثناء ممارسة واجبهم المهني، مع التأكيد على الالتزام بالقانون، الذي ينبغي أن يحمي مهنة الصحافة، ويسهل مأمورية عمل الصحافيين، ويحترم مبادئ حرية الصحافة والإعلام.
وستواصل الفيدرالية الإفريقية للصحافيين اتصالاتها مع الصحافيين في ليبيا، بهدف تعزيز التمثيل النقابي، والدفاع عن حقوق الصحافيين والعمل على إصدار تشريعات تتماشى مع متطلبات حرية الصحافة والإعلام، وحماية الصحافيين، من أي اعتداء أو تهديد، من أية جهة كانت.
وفي هذا الاتجاه، فإن الفيدرالية الإفريقية للصحافيين، تعتبر أن توحيد صفوف الصحافيين، وتكريس أواصر التضامن فيما بينهم، وبناء تنظيم قوي، بغض النظر عن أية معايير أخرى أو اختلافات، جغرافية أو سياسية أو إيديولوجية، هو الطريق الصحيح للدفاع عن استقلالية الصحافة وحقوق الصحافيين.
وقال رئيس الفيدرالية الإفريقية للصحافيين، الصادق الرزيقي، في هذا الصدد، "إننا نتطلع إلى العمل جنبا إلى جنب مع زميلاتنا وزملائنا في ليبيا، للاندماج القوي، رفقة باقي نقاباتنا وجمعياتنا في تنظيمنا القاري، للنضال سويا من أجل حرية الصحافة والإعلام، ومواجهة التحديات التي تواجه مستقبل مهنتنا، خاصة في ظروف الجائحة".