اعتقل محمود حسين، وهو مصري الجنسية مقيم في قطر، في 23 ديسمبر 2016، بعد سفره إلى القاهرة لقضاء إجازته السنوية مع عائلته. ووجهت له تهمة "التحريض على مؤسسات الدولة وبث أخبار كاذبة بهدف نشر الفوضى،" وواصلت النيابة تجديد حبسه دوريا دون عرضه على المحكمة، قبل أن يصدر قرار قضائي بالإفراج عنه في مايو 2019، مع إجراءات احترازية. إلا أن السطات وبعد يومين من ذلك أعادته مرة أخرى إلى السجن على ذمة قضية جديدة ، وأمضي بالمجمل 1500 يوم خلف القضبان.
وقد أدان الاتحاد الدولي للصحفيين، والأمم المتحدة، والعديد من المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وحرية التعبير اعتقاله باستمرار.
ووفقا لسجلات الاتحاد الدولي للصحفيين، تحتل مصر المرتبة الثانية عالميا لقائمة أكثر الدول سجنا للصحفيين بوجود 24 صحفيا واعلاميا في السجن، فيما تحتل تركيا التي يتواجد في سجونها 67 صحفيا رأس القائمة.
وقال الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أنتوني بيلانجي: "نرحب بإطلاق سراح محمود حسين وعودته إلى أهله بعد فترة طويلة من الإحتجاز التعسفي. لمصر سجل مخز فيما يتعلق بالإعتداءات على الصحفيين وحرية الصحافة، ويجب على المجتمع الدولي أن يدين هذه الممارسات. لازال العشرات من الصحفيين في السجن لمجرد قيامهم بعملهم، وسيواصل الإتحاد الدولي للصحفيين العمل من أجل إطلاق سراحهم غير المشروط