تعرض المصور تامر الحماد للضرب أثناء قيامه بعمله بتصوير الاحتجاجات الشعبية في مدينة القامشلي ضد “قسد” ولكنه تمكن من الهرب من محاولة اختطافه.
وتخضع إغلبية احياء مدينة القامشلي لسيطرة "قسد" باستثناء مركز المدينة وبعض الأحياء التي لا زالت تحت سيطرة الحكومة السورية. وقد شهدت المدينة مواجهات عسكرية متكررة بين الجانبين. ومنذ مطلع كانون ثاني/يناير الجاري، فرض قوات "قس" بشكل متكرر حصارا خانقا على هذه المناطق بما في ذلك قطع الإمدادات الغذائية وتعطيل حياة السكان.
وقال اتحاد الصحفيين السوريين أنه: "يدين هذه الممارسات بحق الأهالي خاصة بحق الإعلاميين الذين يتعرضون للضرب ومحاولات الاختطاف أثناء تأدية عملهم".
وقال أنطوني بيلانجي الامين العام للاتحاد الدولي للصحفيين: "نعبر عن قلقنا الكبير إزاء وضع الصحفيين الذين يغطون الصراع في سوريا، كما أننا ندين اعتداء "قسد" على تامر الحماد ونتمنى له الشفاء العاجل. يجب على جميع أطراف النزاع في سوريا وقف اعتداءاتهم على الصحفيين والمؤسسات الإعلامية."