. ويدين الاتحاد الدولي للصحفيين اعتقاله والذي ياتي في سياق هجمة متواصلة على حرية الصحافة في الأردن ويطالب باطلاق سراحه بشكل فوري.
ويسخر الرسم الكاريكاتوري من معاهدة السلام التي ابرمتها الإمارات العربية المتحدة مع إسرائيل. وقد تم احالة حجاج يوم أمس إلى محكمة امنة الدولة والتي من المتوقع ان تحاكمه بموجب قانون مكافحة الإرهاب.
ويأتي اعتقال حجاج في سياق حملة متصاعدة تنتهجها السلطات الأردنية ضد حرية تداول المعلومات والحقوق النقابية في المملكة. فقد قامت السلطات الإردنية بإغلاق نقابة المعلمين الأردنيين الشهر الماضي على أساس قانون واهي وتم اعتقال عدد من أعضاء مجلس النقابة. كما وأصدرت السلطات الأدرنية مع هذا القرار أمر بحظر النشر الإعلامي لقضية النقابة وقيادات النقابة وما رافق ذلك من تحركات شعبية مساندة للنقابة والمعتقلين والتي امتدت لتشمل عدة مدن أردنية.
وقد ساند الاتحاد الدولي للصحفيين في 18 آب/اغسطس الجاري مطالب "الدولية للتعليم"، الاتحاد الدولي النقابي الذي يمثل نقابات المعلمين حول العالم، باطلاق سراح قادة نقابة المعلمين ووضع حد لحظر النشر الإعلامي في قضية النقابة. وقد تم الافراج عن القادة النقابيين الموقفين يوم 23 أب/اغسطس مع تواصل محاكمتهم، لكن لازال حظر النشر قائما.
وقال أنطوني بيلانجي، أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين: "يعكس توالي هذه الإجراءات القمعية انحدارا خطيرا لحرية الصحافة والحقوق النقابية في الأردن. إن حظر التغطية الإعلامية هو بمثابة تدمير لعمل الصحفيين وقدرتهم على تغطية قضية بالغة الأهمية، كما أنه يقيد حق المواطنين في المعرفة والمشاركة في الحوار الديمقراطي. يجب على الأردن ان يرفع هذا الحظر فورا كما نطالب بالإفراج عن الصحفي عماد حجاج بشكل عاجل."