وكان تلقى الأسيدي التهديدات المتكررة من رقم محجوب الهوية (رقم غير معروف) خلال الأسبوع الماضي، ويمكن فقط للمسؤولين الحكوميين أو الأفراد ذوي النفوذ في اليمن الوصول إلى هذه الخدمة في اليمن.
وقد دعت نقابة الصحفيين اليمنيين الحكومة إلى التحقيق الفوري في هذه التهديدات وتحديد ومحاكمة أولئك الذين يقفون وراءها.
الأسيدي يعيش حالياً في سويسرا حيث غادر اليمن عام 2016 عقب أندلاع الحرب الأهلية، ولا يزال يعمل على توثيق حالات فساد وخاصة ما يتعلق بالمحسوبيات وتعيين الأقارب في الوظائف الحكومية والعمل الدبلوماسي حيث تورط فيها مسؤولون يمنيون.
و قام بنشر هذه التقارير على مواقع التواصل الإجتماعي بعنوان # اللهم_لاحسد.
وكشف الأسيدي في تقرير حديث عن علاقات تجارية بين مسؤول في حكومة الرئيس هادي ورجل أعمال على صلة وثيقة بجماعة الحوثي التي أطاحت بالحكومة وسيطرت على العاصمة صنعاء ومعظم مناطق شمال البلاد خلال السنوات الخمس الماضية.
وقال أنطوني بيلانجي، الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين: "يجب على الحكومة اليمنية التحقيق في التهديدات وتحديد من يقف وراءها. هذه الممارسات لا تهدف فقط لتخويف الأسيدي ، بل لتخويف جميع الصحفيين في اليمن الذين يحاولون الإبلاغ عن فساد المسؤولين الحكوميين اليمنيين."