ولم تذكر أي تفاصيل تتعلق بأسباب اختطاف التميمي، لكن بعض زملائه الصحافيين رجحوا أن يكون ذلك له علاقة بالإنتقادات التي يوجهها التميمي للسلطات عبر منصة «فيسبوك» ومواقفه الداعمة للحراك الاحتجاجي، ومطالبته بإطلاق سراح زميله الصحفي والناشر مازن لطيف الذي اختطف قبل 37 يوماً في ظروف مماثلة، وما زال مصيره مجهولاً .
وأستنكرت نقابة الصحفيين العراقيين هذا الإعتداء وحملت الجهات الامنية مسؤولية الحفاظ على حياته، وطالبت بالعمل الجاد والفوري لاطلاق سراحه والكشف عن الجناة.
وقال أنتوني بيلانجي، أمين عام الإتحاد الدولي للصحفيين: " ندعوا إلى الإفراج الفوري عن توفيق التميمي ونطالب الحكومة العراقية بالتحقيق في الظروف المحيطة باختطافه ".