العراق: إستهداف مبنى إعلامي وإصابة مهندس البث في هجوم صاروخي وسط بغداد

تعرض مبنى إعلامي وسط بغداد لقذيفة صاروخية أسفرت عن إصابة مهندس بث وإلحاق أضرار بمكاتب إعلامية. وقد أدان الإتحاد الدولي للصحفيين هذا الهجوم ودعا الحكومة العراقية إلى حماية الصحفيين.

وقع الهجوم يوم الأحد 17 نوفمبر/تشرين الثاني حيث قالت وسائل إعلام عراقية أن صاروخين إنطلقا من شرق القناة، سقط أحدهما في نهر دجلة، في شارع أبو نواس وسط بغداد بينما سقط الثاني في منطقة الكرادة،وأصاب الصاروخ الثاني شركة الخدمات الإعلامية "عراق الفن" وهو المركز الذي بيث منه "التلفزيون العربي "وفضائيات أخرى، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية في الشركة.وكانت المضاهرات قد إندلعت في 1 تشرين الأول/ أكتوبر 2019، في بغداد وبقية محافظات جنوب العراق احتجاجاً على تردّي الأوضاع الاقتصادية للبلد، وانتشار الفساد الإداري والبطالة، ووصلت مطالب المتظاهرين إلى استقالة حكومة عادل عبد المهدي.

وقالت لجنة حقوق الإنسان في البرلمان العراقي إن أكثر من 325 شخصا لقوا مصرعهم وأصيب أكثر من 15000آخرين في الاحتجاجات المستمرة منذ أسابيع.

أمين عام الإتحاد الدولي للصحفيين أنتوني بيلانجي قال:" يجب حماية الصحفيين العراقيين والسماح لهم بأداء عملهم بأمان خاصة في أوقات النزاع، ندعو السلطات العراقية إلى بذل قصارى جهدها لحماية العاملين في مجال الإعلام وعلى الصحفيين توخي اليقضة والحذر في تغطية الأحداث".