اسرائيل: الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب بالكف عن مضايقة الصحفي مصطفى الخاروف ومنحه اقامة دائمة

عبر الاتحاد الدولي للصحفيين عن قلقه الشديد ازاء الانتهاكات الخطيرة في حق الصحفي الفلسطيني مصطفى الخاروف ، ودعى السلطات الاسرائلية للكف عن عرقلة عمل الصحفيين الفلسطنين واحترام حقوقهم الأساسية. السلطات الاسرائيلية كانت قد اعتقلت مصطفى الخاروف يوم 22 يناير 2019 وحاولت ترحيله الى الاردن لكن السلطات الاردنية رفضت استقباله يوم 21 يوليو 2019 لتعارض قرار الترحيل مع القوانين الدولية التي تمنع طرد المدنيين من الاراضي المحتلة.

ولد مصطفى الخاروف في العام 1987، وانتقل في العام 1999 للعيش الى مدينة القدس برفقة عائلته؛ أمه وأبيه وأشقائه. تزوّج مصطفى في العام 2016، ورزق بطفلة، وهو يعمل كمصوّر صحفيّ مع وكالة الأناضول التركية.

حاول مصطفى عدة مرات تقديم أوراقه للحصول على أوراق رسميّة ولم شمله مع أسرته في مدينة القدس، إلا أن وزارة الداخليّة الإسرائيليّة كانت ترفض طلباته المتكررة ممايجعله بلا جنسية.

في محاولته الأخيرة ، قدّم مصطفى استنئافاً للمحكمة الإسرائيلية ضدّ قرار وزارة الداخليّة الإسرائيلية رفض طلب لم الشّمل مع زوجته، وهو الرفض الذي جاء تحت صفة الأسباب الأمنية.

نقابة الصحفيين الفلسطينيين أكدت في بيانا لها:أن ما يتعرض له الصحفي الخاروف هو مساس خطير جداً بحرية الإنسان وكرامته، كما يجري المساس بحرية الصحافة والتعبير

وقال أنتوني بيلانجي، أمين عام الإتحاد الدولي للصحفيين: "الحقوق الاساسية لمصطفى الخاروف تنتهك باستمرار من طرف السلطات الاسرائلية ،يجب اطلاق سراحه فورا ومنحه إقامة دائمة حتى يتمكن من أداء وظيفته بحرية .نكرر دعوتنا لإسرائيل في التوقف عن استهداف الصحفيين الفلسطنيين.