مصر: الاتحاد الدولي للصحفيين يدين بشدة مواصلة اعتقال الصحفي محمود حسين

لا زال الصحفي محمود حسين قيد الاعتقال رغم صدور قرار محكمة بالإفراج عنه بتاريخ 21 أيار/مايو، وذلك بعد ورود اخبار عن قيام السلطات المصرية بفتح تحقيق جديد ضده، رغم أنه قضى ما يقارب 900 يوم في السجن دون تهمة رسمية. ويدين الاتحاد الدولي للصحفيين قرار مواصلة اعتقاله باعتباره انتهاكا فظيعا لحرية الصحافة وحقوق الإنسان الأساسية.

وكان الصحفي المصري الذي يعمل في قناة الجزيرة في قطر قد اعتقل بتاريخ 23 كانون أول/ديسمبر 2016 عندما ذهب ليقضي إجازة مع عائلته في مصر. وهو معتقل منذ ذلك التاريخ وتمت اثارة عدة من التهم ضده بما في ذلك "التحريض ضد مؤسسات الدولة ونشر أخبار كاذبة بهدف إشاعة الفوضى." ومع ذلك لم يتم توجيه أي تهمة رسمية له أمام القضاء.

 

وبعد قرار المحكمة بالإفراج عنه مع "تدابير احترازية"، تم نقل محمود حسين من سجنه إلى مركز شرطة في منطقة سكناه يوم 25 أيار/مايو تحضير للإفراج عنه. لكن تمت اعادته إلى السجن في اليوم التالي دون تقديم توضيحات. وبحسب عائلته، فإن يخضع للتحقيق في قضية جديدة ضده.

 

وتشير التقارير إلى أن هناك 23 صحفيا معتقلا في السجون المصرية حاليا.

 

وقال فيليب لوروث، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين: "إن تصرف السلطات المصرية في قضية محمود حسين هو مخجل. وهذا انتهاك خطير لحقوق الإنسان وحقه كصحفي، وهو معتقل منذ ما يقارب 900 يوم دون تهمة، ويتواصل اعتقاله الآن رغم قرار المحكمة بالإفراج عنه. إننا نطالب بإطلاق سراحه حالا ودون شروط."

 

الصورة: الجزيرة