مصر: الاتحاد الدولي للصحفيين يكرر مطالبته بالإفراج عن الصحفي محمود حسين

جدد الاتحاد الدولي للصحفيين مطالبته بالإفراج الفوري عن منتج قناة الجزيرة محمود حسين، حيث أتم يوم الأحد ستمئة يوم معتقلاً في مصر.

وقد قُبض على الصحفي المصري محمود في 23 كانون الأول / ديسمبر في القاهرة بينما كان في إجازة مع أسرته ، واتُهم "بإزعاج الأمن العام ونشر أخبار كاذبة". وقد تم احتجازه منذ ذلك الحين في مكان مجهول وتم تجديد احتجازه بشكل مستمر من قبل السلطات المصرية دون محاكمة أو أي تهمة رسمية.

وقد أدانت اعتقاله منظمات حقوق إنسان دولية ومنظمات مدافعة عن حرية الإعلام ، ومن ضمنها الأمم المتحدة.

وتعتبر مصر واحدة من الدول ذات أكبر عدد من الصحفيين المسجونين بسبب ممارستهم لمهنتهم. في عام 2017 ، كان هناك 20 صحفياً خلف القضبان في مصر ، بما في ذلك المصور الصحفي محمود أبو زيد ، المعروف باسم شوكان ، والكاتب المستقل إسماعيل أليكساندراني ، المسجون منذ أكثر من 10 سنوات. وقد تم اعتقال العشرات من الصحفيين في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية لعام 2018. ولا يزال الكثيرون في السجن بدون تهمة.

وقد مدّد مدعون مصريون للأمن القومي احتجاز خمسة صحفيين على الأقل في شهر تموز / يوليو ، بتهمة انتمائهم إلى منظمة محظورة ونشرهم لأخبار كاذبة .

وقالت الجزيرة: " يشكل الصحفيين والمراسلين هدفاً للسلطات المصرية منذ عام 2013 . وكثير منهم يواجهون تهماً ملفقة ، وسجن ، وسوء معاملة ، وحرمان من المحاكمة العادلة ، وحكم عليهم غيابيا بالسجن وعقوبة الإعدام".

وقال فيليب ليروث ، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، الذي كتب إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مطالباً بالإفراج عن جميع الصحفيين المعتقلين في البلد: "إن احتجاز محمود يمثل أحد الحالات العديدة لاستغلال السلطات لقوتهم القانونية لخنق وسائل الإعلام. اننا سنداوم في معارضة انتهاكات حرية الإعلام وحقوق الصحفيين ، ولن نتوقف عن الضغط على السلطات المعنية حتى يتم إطلاق سراح محمود".

 

مصدر الصورة: الجزيرة