فلسطين: الاتحاد الدولي للصحفيين يدين الهجمات ضد العاملين الاعلاميين، ونقابة الصحفيين الفلسطينيين تدعو إلى المقاطعة

أدان الاتحاد الدولي للصحفيين الهجمات التي تعرض إليها إعلاميون واعتقال صحفيّين أجنبيّين من قبل قوات الأمن الفلسطينية خلال مسيرة في رام الله في 13 حزيران / يونيو.

واعتدى أفراد الأمن مرتدون لملابس عسكرية وأفراد بالزي المدني على مراسلين ومصورين أثناء تغطيتهم لمسيرة احتجاجية عن الأحداث في غزة، وقاموا بتكسير ومصادرة معداتهم. كما تم احتجاز صحفي أمريكي وآخر تركي لفترة قصيرة خلال الحدث.

 

وضم الاتحاد الدولي للصحفيين صوته إلى نقابة الصحفيين الفلسطينيين في الإدانة بشدة للهجمات. وقد طالبت النقابة، التي قد سلطت الضوء في وقت سابق على زيادة انتهاكات حرية الإعلام في فلسطين عام 2017 ، "جميع الصحفيين بمقاطعة أخبار الحكومة الفلسطينية والاجهزة الامنية للتغطية الإخبارية وعلى جميع وسائل الاعلام الفلسطينية الى الالتزام بهذا القرار حتى اشعار آخر ".

 

وفي بيانها المنشور يوم أمس ، حمّلت النقابة وزارة الداخلية المسؤولية الكاملة عن الاعتداءات، ودعت الصحفيين إلى تقديم ما لديهم من وثائق وصور ومقاطع فيديو بغية الاسراع في تجهيز الدعاوى القضائية للصحفيين الذين تمت مهاجمتهم.

 

وأدان ناصر أبو بكر، نقيب الصحفيين الفلسطينيين، بشدة الهجمات باعتبارها "تطوراً خطيراً ونقضاً لكل التعهدت والتصريحات الرسمية السابقة المتعلقة بضمان حرية التعبير وحرية الاعلام في هذا البلد".

 

وقال أنتوني بيلانجي، أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين: "إننا نشعر بقلق عميق إزاء هذه الهجمات التي تستهدف الصحفيين المحليين والأجانب على حد سواء ، ونطالب الحكومة باحترام التزام فلسطين بحماية حرية الإعلام. يجب أن يكون هناك تحقيق كامل وأن يتم اتخاذ إجراءات ضد المسؤولين عن هذه الهجمات."

 

مصدر الصورة: عباس مومني، وكالة الأنباء الفرنسية فرانس برس©