اليمن: الاتحاد الدولي للصحفيين يدين مقتل الصحفي أنور الركن

توفي الصحفي اليمني أنور الركن في 2 حزيران / يونيو بعد يومين فقط من إطلاق سراحه من سجن حوثي، وسط تقارير تفيد بأنه تعرض للتعذيب.

وضم الاتحاد الدولي للصحفيين صوته إلى نقابة الصحفيين اليمنيين في إدانة المعاملة الوحشية اللتي تعرض لها في الأسر والتي أدت إلى وفاته. وقد كان الركن محتُجز في معتقل مدينة الصالح بمدينة تعز اليمنية لأسباب مجهولة.

وقالت عائلة الصحفي إن الركن توفي في 2 يونيو / حزيران ، بعد يومين من إطلاق سراحه ، بسبب التعذيب الذي تعرض له، وذلك وفقاً لإفادته قبل وفاته بفترة قصيرة، وحسب تقرير الطبيب الذي فحصه بعد أن تم إطلاق سراحه.

وأدانت نقابة الصحفيين اليمنيين مقتل الصحفي بشدة وأكدت أن 68٪ من حالات الإنتهاك لحرية الصحافة في اليمن والتي تجاوزت 300 حالة في عام 2017 ، ارتكبها الحوثيون. وحملت جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الشنيعة التي أودت بحياة الركن، مؤكدة أنها غير قابلة للتقادم، وداعية إلى محاسبة الجناة.

وتعهد الاتحاد الدولي للصحفيين بدعم الصحفيين اليمنيين لفضح وايقاف الانتهاكات المستمرة في البلاد.

وقال أنتوني بيلانجي، أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين: "إننا ندين بشدة المعاملة البربرية التي تعرض لها أخونا أنور في اليمن، واحدة من الدول السبع التي اخترناها في حملتنا "انهاء الافلات من العقاب". أدت الحرب بين الحوثيين والتحالف الذي تقوده السعودية إلى زيادة كبيرة في انتهاكات حقوق الصحفيين، نحن نطالب بوقف هذه الهجمات المنتظمة ضد الصحافة والصحفيين على الفور".