نداء عالمي لاتخاذ إجراءات لوضع حد للإساءة والتمييز ضد الصحفيات حول العالم

أصدر العشرات من المشاركات والمشاركين في المؤتمر الدوري لمجلس النوع الاجتماعي لدى الاتحاد الدولي للصحفيين - من آسيا إلى الأمريكتين ومن أوروبا إلى الشرق الأوسط - نداءً عالمياً للعمل من أجل التصدي للعنف والفقر والتمييز الذي تواجهه النساء في جميع أنحاء العالم. مجتمعين في سانتاندر، اسبانيا يومي 25 و 26 أيار / مايو ، تبني المندوبون الإعلان التالي:

ندين:

-          العنف والتحرش الذي تواجهه الصحفيات في جميع أنحاء العالم. تُظهر احصائيات الاتحاد الدولي للصحفيين بأن على الأقل واحدة من كل صحفيتين قد تعرضت للتحرش الجنسي، الإيذاء النفسي، والمهاجمة والاستفزاز عبر الإنترنت، وغيرها من أشكال انتهاك حقوق الإنسان.

-          فجوة الأجور بين الجنسين ، والتي هي واقعاً فعلياً في جميع القارات، وهي لا تؤثر فقط على النساء طوال حياتهن العملية، ولكن أيضا بعد التقاعد.

-          ظروف العمل متزايدة الخطورة التي تواجهها الصحفيات، لا سيما تلك اللواتي أجبرن على العمل دون عقود ودون حماية اجتماعية، أو معاشات تقاعد، أو إجازات مدفوعة، أو أي مزايا اجتماعية أخرى.

-          التمييز على أسس سياسية وقانونية وثقافية وعرقية واجتماعية الذي تواجهه الصحفيات في حياتهن المهنية ومجتمعاتهن الفقيرة.

 

يرحب هذا الاجتماع بالإجراءات المشتركة التي اتخذتها النقابات والجمعيات بما في ذلك الإضرابات والحملات المختلفة على الصعيد السياسي وفي مكان العمل، والحراك النسوي الكبير في جميع أنحاء العالم في 8 آذار / مارس، وخاصة في إسبانيا.

 

نطالب ب:

 -          قوانين أقوى بشأن المساواة في الأجر، وشفافية الأجور، والمساواة في الحقوق، وضد بنود الإسكات، ومن أجل حقوق مساوية التي يجب أن تكون شاملة ومرتبطة بموارد متاحة ليتمكن تنفيذها وتطبيقها بشكل كامل.

-          أجر متساوي لعمل متساوي

-          انهاء "السقف الزجاجي"

-          لا للعمل والدخل غير الآمن - ظروف عمل لائقة لجميع النساء

-          اتخاذ الدول إجراءات عاجلة لإنفاذ قوانين تتعلق بالعنف الجنساني بجميع أشكاله. يجب على أصحاب العمل تحمل مسؤولية الحفاظ على سلامة الصحفيات.

-          تبني أو إنفاذ القوانين لمقاومة التحرش الجنسي.

 

نطالب الإتحاد الدولي للصحفيين ب:

-          مواصلة تعزيز المساواة في جميع الأنشطة، والمؤتمرات، والمشاريع، ورصد مشاركة المرأة في أنشطة الاتحاد الدولي للصحفيين ومتابعتها.

-          تزويد مجلس المسواة لدى الاتحاد الدولي للصحفيين بالموارد اللازمة والقيام بحملات للمساواة بين الجنسين

نلتزم ب:

-           العمل على مواصلة تحسين حضور ومشاركة المرأة في اتحاداتنا وجمعياتنا، والتمثيل المتساوي، والذي يتضمن المناصب القيادية.

-          انشاء حملات والاحتجاج على التنمر الإلكتروني، والفساد، والدفاع عن الصحافة الاستقصائية

-          تطوير وتحسين الاتصالات الداخلية والخارجية للاتحاد الدولي للصحفيين من أجل ضمان تبادل الخبرات، وتطوير شبكات التضامن، وزيادة الوعي بالقضايا والحقوق الجنسانية.

-          تنظيم دورات تدريبية - بما في ذلك تدريب للمدربين - لزيادة وعي النساء ونشطاء النقابات بحقوقهم.

-          تطوير العلاقات مع الشركاء في الحركة النقابية العالمية وخاصة داخل الفدرالية الدولية "يوني" وداخل منظمة العمل الدولية وعلى صعيد الأمم المتحدة. والمشاركة في متابعة تقارير "اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة" والإضافة عليها.  وتعزيز أعمال التضامن مع ناشطات حرية الإعلام والناشطات النقابيات اللواتي يواجهن الملاحقة القضائية.

-          إجراء المزيد من البحوث حول ظروف العمل وتمثيل الصحفيات.

-          مواصلة العمل جنباً إلى جنب مع حملة الحركة النقابية العالمية من أجل اتفاقية منظمة العمل الدولية لمكافحة العنف الجنساني في العمل، وإشراك الأعضاء في حملات الضغط  لتأمين مثل هذه الاتفاقية.

-          العمل على تأمين الحد الأقصى لمشاركة المرأة، وزيادة التركيز على قضايا النوع الاجتماعي في المؤتمر القادم للاتحاد الدولي للصحفيين.

-          تشجيع مشاركة أكبر للنقابات في مجلس المساواة بين الجنسين وفي عمل الاتحاد الدولي للصحفيين في مجال الجندرة.

-          العمل على دعم صحافة أخلاقية بمنظور جنساني والتعامل مع مسألة الصور النمطية والتشييئ الجنسي وإلقاء اللوم على الضحية.