في اليوم العالمي لمواجهة قتلة الصحفيين من العقاب

تؤكد نقابة الصحفيين اليمنيين أنها تعمل جاهدة على أن يخضع قتلة الصحفيين للعدالة.

 

يصادف اليوم الأربعاء الموافق الثاني من نوفمبر اليوم العالمي لمواجهة قتلة الصحفيين من العقاب والذي اقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها ال68 في عام 2013 لان يكون يوما عالميا لمواجهة الافلات من العقاب واذ تطل علينا هذه المناسبة هذا العام فهي تأتي  في ظل وضع خطير يعيشه الصحفيون والصحافة في اليمن التي قدمت خلال العام 2015 والعشرة الأشهر من العام الجاري 2016  18 شهيدا من الصحفيين والمصورين منهم ثمانية صحفيون استشهدوا هذا العام.

نقابة الصحفيين اليمنيين وهي تحيي هذه المناسبة تؤكد أن قتلة الصحفيين لن يفلتوا من العقاب. وان هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم وستعمل جاهدة على أن يخضع قتلة الصحفيين لقانون العدالة.

 

وتؤكد نقابة الصحفيين  على ضرورة سرعة إطلاق سراح 16 صحفي منهم 15 صحفيا مختطفين لدى جماعة الحوثي وصحفي مختطف لدى تنظيم القاعدة بحضرموت. ويعيشون ظروف اختطاف خطيرة . حيث يتعرضون للتعذيب الجسدي والمعنوي.

 

وتنوه  النقابة الى ان الاتحاد الدولي للصحفيين يركز في حملته هذه السنة بمناسبة اليوم العالمي لمواجهة افلات قتلة الصحفيين من العقاب  على اربعة دول من بينها اليمن (الدول الثلاثة الأخرى هي الهند والباكستان والمكسيك).  

 

وتعيش الصحافة اليمنية ظروفا صعبة في ظل غياب للرأي والصوت الاخر حيث تعاني الساحة الصحفية والاعلامية من مخاطر أمنية واقتصادية متزايدة وممنهجة لم يسبق للصحافة اليمنية أن شهدتها منذ أكثر من ربع قرن.

 

نقابة الصحفيين اليمنيين

2 -11 - 2016