فلسطين: مقتل ثاني صحفي من قبل قناصين اسرائيليين أثناء تغطية المظاهرات

توفى المصور الصحفي أحمد أبو حسين أمس الأربعاء، متأثراً بجراحه التي أصيب بها برصاص قناصة الاحتلال الاسرائيلي أثناء تغطيته لأحداث مسيرات العودة لإذاعة صوت الشباب في غزة في 13 نيسان/أبريل 2018.

أبو حسين (24 عاماً)، هو ثاني صحفي يقتل من قبل القوات الإسرائيلية أثناء تغطية مظاهرات مسيرات العودة في غضون شهر واحد، بعد مقتل الصحفي ياسر مرتجى في وقت سابق من هذا الشهر.

وذكرت وزارة الصحة لوسائل الإعلام بأن أبو حسين قد أصيب في بطنه أثناء تغطيته للمسيرات بالقرب من مخيم جباليا في شمال غزة.

ويضم الإتحاد الدولي للصحفيين صوته لنقابة الصحفيين الفلسطينيين في نعي المصور الصحفي.

وذكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في بيان لها بأنها: " تشدد على تحميل سلطات الاحتلال وقادته كامل المسؤولية عن هذه الجريمة المستمرة، فانها تجدد تأكيدها على تكثيف جهودها ومساعيها لملاحقة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الصحفيين، وبخاصة قتلهم المتعمد والموثق للصحفيين احمد ابو حسين وياسر مرتجى، وعاهدت الجسم الصحفي بأن تبقى دماء الشهيدين أمانة في اعناقنا حتى ينال المجرمين قصاصهم من العدالة."

وقال أنتوني بلانجي، أمين عام الإتحاد الدولي للصحفيين: "إنه من الواضح أن القوات الإسرائيلية بعد قتلها للصحفي مهتمة أكثر بتغطية افعالها وتلفيق الدعايات، بدلاً من إجراء تحقيق شامل وشفاف وتقديم قتلة أحمد ومرتجى إلى العدالة".

ودعت النقابة الصحفيين في غزة للمشاركة في جنازة أبو حسين (يوم أمس الخميس) في مكان سكناه في مخيم جباليا. كما دعت الصحفيين في الضفة العربية إلى المشاركة في الجنازة الرمزية التي أقيمت بالتزامن في وسط مدينة رام الله.