فلسطين: الاتحاد الدولي للصحفيين يحذر من المخاطر على الإعلاميين بعد انتحال قوات أمن اسرائيلية لصفة صحفيين في عملية اعتقال قيادي طلابي

حذر الاتحاد الدولي للصحفيين من ازدياد المخاطر التي يتعرض لها الصحفيون في الضفة الغربية بعد انتحال قوات أمن اسرائيلية لصفة صحفيين في عملية إعتقال الطالب الجامعي عمر كسواني في 7 مارس/اذار.

ويذكر أن كسواني هو رئيس مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت، ويعتقد أنه اعتقل بسبب انتمائه السياسي لحركة حماس المحظورة بموجب القانون الإسرائيلي.

وأظهر شريط مصور تعرض كسواني للركل من قبل عدد من الرجال، واحد  منهم ممسكا برأس كسواني بذراعه بينما يطلق الآخران النار، معرضين  بذلك جميع الطلاب والمدنيين للخطر. وقد جرت هذه  العملية في وضح النهار خلال ساعات الدراسة الجامعية.

وقال الاتحاد الدولي للصحفيين أنه يضم صوته إلى صوت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في إدانة انتحال القوات الإسرائيلية  لصفة صحفيين، وما ينتج عنه من إضافة نوع أخر من التهديدات للصحفيين العاملين في البلاد.

وقال أنتوني بلانجي، أمين عام الإتحاد الدولي للصحفيين: "إننا ندين هذه التصرفات  ونطالب السلطات الإسرائيلية بالامتناع فورا عن استخدام الصحافة كوسيلة تنكر لقواتها الأمنية وما يشكله هذا من  تهديد على المهنة ، وانتهاكاً لحرية الصحافة، ويزيد من التهديدات التي يتعرض لها الصحفيين الفلسطينيين  والدوليين."

 

الصورة: متظاهرون فلسطينيون في 12 مارس/ايار 2018 خلال اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي في بلدة بيرزيت في الضفة الغربية. تصوير عباس مومني ©