مصر: دعم اضراب موظفي مكتب وكالة الأنباء الفرنسية

دعم الاتحاد الدولي للصحفيين والنقابات الفرنسية الأعضاء في الاتحاد الدولي: الاتحاد العمالي الديمقراطي الفرنسي والنقابة الوطنية للصحفيين الفرنسيين، والنقابة الوطنية للصحفيين التابعة للاتحاد العمالي العام الفرنسي، العاملين في مكتب وكالة الأنباء الفرنسية في القاهرة المضربين عن العمل من اجل أجر عادل.

 

وقد أضرب موظفي وكالة الأنباء الفرنسية في القاهرة لمدة 6 ساعات يوم الثلاثاء 3 تشرين الاول/أكتوبر، ولمدة 12 ساعة يوم الأربعاء 4 تشرين الاول/أكتوبر، وعلى مدار 24 ساعة يوم الخميس.

 

وقال العاملون المضربين أنه منذ تخفيض قيمة الجنيه المصري في تشرين الثاني / نوفمبر 2016 انخفضت رواتبهم وقوتهم الشرائية إلى النصف.

 

وعلى الرغم من وعد رئيس مكتب وكالة الأنباء الفرنسية في القاهرة "إيمانويل باريس" بتعويض التضخم في العملة الوطنية في موازنته لعام 2018، إلا أنه لم يتم الاتفاق بعد على مبالغ محددة.

 

وقالت لجنة العاملين فى بيانها: "اننا نتفهم حاجة الوكالة الى ضبط الميزانية ولكن من المؤلم انها اختارت لتحقيق هذا الغرض تخفيض رواتبنا ومستوى معيشتنا".

ويطالب العاملون بأن يعود المرتب إلى الراتب المعادل لليورو الذي كانوا يتقاضونه قبل أكتوبر/تشرين أول 2016، اي قبل تعويم العملية والانخفاض الذي طرأ عليها. واشاروا إلى أن رواتبهم هي الأدنى مقارنة برواتب العاملين في الوكالة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

 

وقد دعم الاتحاد الدولي للصحفيين والنقابات الفرنسية، الاتحاد العمالي الديمقراطي الفرنسي والنقابة الوطنية للصحفيين الفرنسيين، والنقابة الوطنية للصحفيين التابعة للاتحاد العمالي العام الفرنسي، مطالب العاملين العادلة.

 

وقال انطوني بيلانجي، امين عام للاتحاد الدولي للصحفيين: "اننا نقف الى جانب زملائنا في وكالة الأنباء الفرنسية في القاهرة. يجب ألا يتحمل العاملين عبء عدم الاستقرار الاقتصادي في البلاد. وإننا نطالب الإدارة بتبني حلا سريعا لمطالب العاملين لأجلهم وأجل علائلاتهم ".