اليمن: حرمان صحفي يمني من الرعاية الطبية

يعاني الصحفي السجين يحيى عبد الرقيب الجبيحي من مشاكل صحية خطيرة بعد أن حرم من الحصول على الرعاية الطبية المناسبة داخل السجن.

 

وقد ضم الاتحاد الدولي للصحفيين صوته إلى نقابة الصحفيين اليمنيين في إدانتها لحرمانه من العلاج المناسب، ودعا سجانيه إلى الإفراج عنه فورا حتى يتمكن من تلقي العلاج المناسب. كما ويدعو الاتحاد الدولي للصحفيين و نقابة الصحفيين اليمنيين إلى الإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المسجونين في اليمن.

 

وزارت عائلة الجبيحي الصحفي المحتجز في صنعاء وأبلغت النقابة بأنه طريح الفراش وفي حالة صحية سيئة. وأبلغت الأسرة النقابة بأن سلطات السجن الواقع تحت اشراف جماعة الحوثي لا توفر له الرعاية الصحية الكافية ولا تسمح بنقله إلى المستشفى.

 

ويعتبر الجبيحي (61 عاما) من الشخصيات البارزة في الصحافة اليمنية بعد أن كتب بانتظام للصحيفة اليومية السعودية "عكاظ" و"المدينة" وصحف يمنية أخرى. وفي ايلول/ سبتمبر من العام الماضي، اعتقلت قوات الأمن التابعة لجماعة الحوثي الجبيحي واتهم بالخيانة. وبعد ثمانية أشهر من اعتقاله حكم عليه بالإعدام من قبل محكمة أمن الدولة بتهمة التجسس لصالح السعودية، وهي التي تقود حملة عسكرية في اليمن ضد المتمردين الحوثيين منذ عام 2015.

 

وقال امين العام الاتحاد الدولي "انطوني بلانجي": "اننا قلقون ازاء المعاملة التي يتلقاها "يحيى عبد الرقيب الجبيحي". سيعمل الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين والمجتمع الدولي ليدفع المسؤولين عن إدانته الكاذبة ومعاملته السيئة في السجن ثمن جرائمهم الفظيعة. إن الاستمرار في استهداف الصحفيين في اليمن أمر غير مقبول، ونحن ندعو للإفراج فورا عن جميع الصحفيين المعتقلين حاليا في اليمن."

 

وبحسب تقارير نقابة الصحفيين اليمنيين، فقد تم تسجيل في الربع الأول من عام 2017 وحده  ما يقرب 50 انتهاكا في الوسط الإعلامي، بما في ذلك 8 عمليات اختطاف، و4عمليات توقيف، واعتقالين، واضطهاد. وارتكب الحوثيون  62٪ من هذه الانتهاكات (29 حالة) و 17٪ من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة (8 حالات).

 

 

صورة لنقابة الصحفيين اليميين