العراق: مقتل صحفي فرنسي وصحفي عراقي كردي واصابة صحفيين فرنسيين أخرين

يتقدم الاتحاد الدولي للصحفيين بتعازيه العميقة لأسرة الصحفي الفرنسي ستيفان فيلنوف والصحفي العراقي الكردي بختيار حداد اللذان قتلا يوم أمس جراء انفجار لغم في الموصل.

 

وكان الصحفيون الفرنسيون الثلاثة ستيفان فيلنوف، فيرونيك روبرت وسامويل فوري، ويرافقهم الصحفي الكردي العراقي بختيار حداد، يغطون معركة الموصل في شمال العراق، كجزء من تقرير تلفزيوني لقناة فرانس 2 "مراسلة خاصة " ENVOYE SPECIAL. واصيب الفريق خلال تصويره تقدم القوات الخاصة العراقية في معركتها ضد جماعة الدولة الإسلامية، جراء انفجار لغم.

 

وقتل في الانفجار الصحفي بختيار حداد، الذي عمل لعدة وسائل إعلام فرنسية كمنتج ميداني. وتم نقل ستيفان فيلنوف مع الصحفيين الفرنسيين المصابين الى مستشفى القاعدة العسكرية الأمريكية في شمال العراق، ولكنه توفي في ليلة الإثنين إلى الثلاثاء متأثرا بجروحه.

 

وقدمت إدارة تليفزيون فرنسا تعازيها لعائلة ستيفان فيلنوف في بيان ارسل الى وكالة فرانس برس: " تشارك إدارة تليفزيون فرنسا وموظفيه زوجته صوفيا وأولاده الاربعة وعائلته وجميع أقاربه الامهم. وتتقدم منهم بأحر التعازي."

 

وتقدم أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين أنطوني بيلانجي بتعازيه لعائلات الضحايا: "هذا هجوم آخر على حرية الاعلام بعد وفاة زملائنا اللذين يؤدون عملهم بشجاعة. قلوبنا مع عائلات ستيفان وبختيار ".

 

ويبقى العراق من أخطر بلدان العالم بالنسبة للصحفيين. فقد قتل خمسة عشر صحفيا في عام 2016، وثلاثة منذ مطلع عام 2017. ويدعو الاتحاد الدولي للصحفيين الإعلاميين عاملين في المنطقة الى توخي الحذر الشديد ومتابعةارشادات السلامة المهنية. 


لمزيد من المعلومات اتصل بالاتحاد الدولي للصحفيين على: 003222352217

يمثل الاتحاد الدولي للصحفيين ما يزيد على 600000 صحفي في 134 دولة حول العالم