وضم الاتحاد الدولي للصحفيين إلى أصوات المهنيين في البحرين في الدعوة لرفع الحظر عن صحيفة الوسط.
وكان قد تم تعليق صدور الصحيفة في 4 يونيو/ حزيران وإلى إشعار آخر، بعد أن اتهمتها وزارة شؤون الإعلام ، بـ "مخالفة القانون وتكرار نشر وبث ما يثير الفرقة في المجتمع ويؤثر على علاقات مملكة البحرين بالدول الأخرى."
ويدعم الاتحاد الدولي للصحفيين جمعية الصحفيين البحرينية التي تطالب باحترام حرية تعبير المنظمات الاعلامية، كما ويدعو الاتحاد الدولي الملك حمد بن عيسى آل خليفة للامر برفع تعليق الصحيفة فورا.
وقد نشرت الصحيفة الوسط مقالة حول المظاهرات خلال الأسابيع الماضية في الريف المغربي في شمال البلاد والتي تضمنت نقدا للحكومة المغربية لتجاهلها حقوق المواطنين في المنطقة.
واعتبرت وزارة شؤون الإعلام هذا المقال خرقا لقانون تنظيم الصحافة والمطبوعات والنشر الذي لا يسمح للصحف بنشر مواد تعتبر مسيئة لرئيس دولة عربية أو إسلامية أو أي دولة أخرى لها تمثيل دبلوماسي في البحرين.
وصحيفة الوسط هي واحدة من الصحف اليومية الخمس التي تصدر باللغة العربية في البحرين. وقد تم وقفها عن العمل مرات عديدة منذ تأسيسها في عام 2002.
وقال الاتحاد الدولي للصحفيين: "إن تعليق صحيفة الوسط هي ضربة أخرى لحرية التعبير في البحرين. وندعو الملك حمد بن عيسى آل خليفة الى رفع هذا الحظر فورا وتهدئة الوضع ".
كما وجاء في بيان جمعية الصحفيين البحرينية بأنها تجري "اتصالاتها مع الجهات المعنية للوصول الى حل وذلك وفقا لما ينص عليه الدستور والقانون بما يكفل بقاء المنابر الاعلامية في إطار قانوني يتناسب مع رسالتها السامية ".
وفي وقت سابق من هذا العام، دعا الاتحاد الدولي للصحفيين السلطات البحرينية إلى تجديد اعتماد الصحفية "نزيهة سعيد" للعمل لدى اذاعة مونتي كارلو الدولية وفرنسا 24 والتى منعت بشكل غير عادل من العمل كمراسلة أجنبية في البلاد. وأدينت الصحفية غيابياً وغرمت ولكنها استأنفت الحكم.
لمزيد من المعلومات اتصل بالاتحاد الدولي للصحفيين على: 003222352217
يمثل الاتحاد الدولي للصحفيين ما يزيد على 600000 صحفي في 134 دولة حول العالم