الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب بالإفراج الفوري عن صحفية فلسطينية

أدان الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم اعتقال صحفية فلسطينية منذ زهاء أسبوع، في قطاع غزة، مطالبا بأطلاق سراحها فورا.

 

واعتقلت الأجهزة الأمنية لحماس الصحفية تغريد أحمد أبو ظريفة، التي تعمل في هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية، من بيتها في الثالث عشر من نيسان الجاري في بلدة عبسان بمدينة خانيونس. وقد مددت المحكمة العسكرية في غزة اعتقال أبو ظريفة لمدة 15 يوما بتهمة "التخابر مع رام الله".

 

وكانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين قد أصدرت بيانا تندد فيه باعتقالها، واصفةً الاتهامات بالواهية وغير المقبولة. كما نددت النقابة، وبقوة، بالقرار الذي اعتبرته انتهاكا صارخا للقانون الأساسي الفلسطيني الذي يكفل حق الصحفي بالعمل والتواصل.

 

وساند الاتحاد الدولي للصحفيين النقابة، عضو الاتحاد الدولي للصحفيين، في إدانة هذه الأعمال قائلا عن دوافع وإجراءات القضية أنها مثيرة لقلق  وخطيرة.

"لقد أفزعنا اعتقال أبو ظريفة وما تم توجيهه لها من تهم مُبهمة وغير مُبرَّرة. ونطالب بالافراج الفوري" قال الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، أنتوني بيلانجر.