العراق: تعرض صحفي للضرب من قبل مسؤولي حزب سياسي

أدان الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة صحفيي كردستان، العضوة في الاتحاد، الهجوم الوحشي على صحفي من قبل مسلحين من الحزب الحاكم في إقليم كردستان العراق.

 

تعرض الصحفي العراقي كاروان حاجي في 15 كانون الثاني/ يناير، والذي يعمل لصحيفة  أفرو و صوت لالش الى هجوم وحشي من قبل ميليشيا مسلحة من الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يسيطر على المنطقة.

 

دخل المسلحون الى منزله في الصباح، واعتدوا عليه بالضرب واقتادوه إلى مقر الحزب في مدينة دهوك. وذكرت التقارير أنه عانى من إصابات في الرأس واحدى يديه وكسرت بعضاً من أصابعه.

 

وجاء الاعتداء بعد أن انتقد الصحفي على صفحته الخاصة على الفيسبوك السلوك التعسفي لمسئولي الحزب الديمقراطي الكردستاني تجاه المواطنين في المنطقة باعدري، حيث يقيم.

 

وانضم الاتحاد الدولي للصحفيين إلى نقابة صحفيي كردستان في إدانتها هذا الهجوم الوحشي وإلقاء اللوم على قوات الامن لعجزها عن حماية الصحفيين.

وقال رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين فيليب لوروث :" يدين الاتحاد الدولي للصحفيين هذا السلوك الذي يماثل ممارسات قطاع الطرق من أعضاء في الحزب الديمقراطي الكردستاني، وإننا نطالب حكومة إقليم كردستان العراق، والتي يقودها هذا الحزب بالذات، لأن تحمل مسئوليتها، وتنأى بنفسها عن هذا الهجوم وأن تقدم المعتدين إلى العدالة".

 

ونشرت نقابة صحفيي كردستان، في بداية هذا الاسبوع  تقريرها السنوي عن الهجمات والانتهاك ضد الصحفيين في إقليم كردستان. ويظهر التقرير الذي نشرباللغة العربية أن هناك 10 حوادث مماثلة خلال السنة الماضية حيث تعرض الصحفيين للضرب من قبل قوات الأمن أو المواطنين.

 

وشملت الهجمات الأخرى اغتيالين، ومحاولة اغتيال واحدة ، ومقتل صحفي خلال تغطيته المعارك ، وحرق مؤسسة اعلامية، وحالتي اعتقال، و23 حالة منع للصحفيين من تغطية الأحداث وأربعة محاولات تهديد بالقتل.

 

لمزيد من المعلومات اتصل بالاتحاد الدولي للصحفيين على: 003222352217

يمثل الاتحاد الدولي للصحفيين ما يزيد على 600000 صحفي في 134 دولة حول العالم


صورة لكروان حاجي