العراق: الاتحاد الدولي للصحفيين يدعو المراسلين الذين يغطون معركة الموصل إلى توخي الحذر الشديد بعد مقتل صحفي ومصور

ناشد الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم الصحفيين والاعلاميين الذين يغطون االمعارك  الجارية في أنحاء مدينة الموصل ليحافظوا على حذرهم عقب مقتل صحفي ومصور في مطلع الاسبوع الماضي أثناء الاشتباكات الدائرة هناك.

 

وذكرت تقارير صحفية  أن الصحفي أحمد اوغلو، والذي يعمل في قناة تركمان ايلي، قد قتل يوم 21 تشرين الاول/ أكتوبر برصاصة في الصدر أطلقها قناص أثناء تغطيته القتال بعد الغارة التي شنها تنظيم "داعش" على مدينة كركوك في شمال العراق، والتي تسيطر عليها حاليا قوات الأمن العراقية. كما وقتل في اليوم التالي، المصور علي ريسان من  قناة السومرية في جنوب الموصل أثناء تغطيته الهجوم العسكري لاستعادة السيطرة على المدينة من تنظيم "داعش" الارهابي.

وإضافة لهذه الخسائر، فقد اصيب مراسل ومصور تلفزيون "وار"  في 20 تشرين الاول/أكتوبر نتيجة انفجار عبوات ناسفة في حين أصيب في اليوم ذاته وفي حادث منفصل مراسل ومصور يعمل لتلفزيون "سبيده"  خلال تغطيتهم الاشتباكات في ضواحي الموصل.

 

ويشارك الاتحاد الدولي للصحفيين أعضاءه في العراق في تقديم التعازي لعائلات  الصحفيين الذين قتلوا وأحبتهم.  ويصر على تذكير الصحفيين والاعلاميين بضرورة توخي الحذر واتباع إجراءات السلامة أثناء تغطيتهم أحداث معركة الموصل.

 

وقال رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين فيليب لوروت :"اننا حزينون لمقتل زملائنا في العراق الذين دفعوا أغلى الأثمان من اجل المهتة. ونتقدم بتعازينا الى عائلاتهم وأصدقائهم وزملائهم في مثل هذه اللحظات الصعبة. ونظرا للمخاطر الشديدة التي تواجه الصحفيين  الذين يغطون هذا الصراع ، فإننا ندعوا كل الصحفيين والإعلاميين لاتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لضمان سلامتهم. كما ونود أن نذكر أصحاب المؤسسات الإعلامية بمسئولياتهم المنصوص عليها بالعناية بموظفيهم، عليهم ألا يرسلوا صحفيين لتغطية المواجهات على الخطوط الامامية دون معدات وقائية مناسبة أو تدريب مناسب على السلامة المهنية."

 

وبهذه الخسائر الجديدة، يصل عدد الذين قتلوا في العراق خلال عام 2016 الى سبعة صحفيين وعامليين اعلاميين بحسب المعلومات المتوفر لدى الاتحاد الدولي للصحفيين.