العالم العربي والشرق الأوسط: نقابات الصحفيين تتفق على خطة عمل لمدة سنة لتعزيز حقوق الصحفيين

اتفقتت ثلاثة عشر نقابة وجمعية للصحفيين من العالم العربي والشرق الأوسط  على خطة عمل لمدة سنة تهدف لتعزيز حقوق العاملين وظروف تشغيل  الصحفيين عبر كامل المنطقة.

 

وعلى مدار يومين من النقاشات الاستراتيجية والتخطيط اتفقت النقابات  على برنامج عمل يتضمن:

·       دعم النقابات وتمكينها من التفاوض على اتفاقات جماعية.

·       القيام بمزيد من المبادرات التنظيمية لتكون قادرة على التوصل لمزيد من الاتفاقات الجماعية.

·       زيادة فعالية النقابات من خلال تطوير بنى النقابات، وادارتها الادارية والمالية، وخططها في استقطاب مزيد من الأعضاء.


كما وناقش اللقاء الذي عقد بدعم من منظمة فريدريش ايبيرت، حوار حول استراتيجيات لموجهة تأثير الأزمة الإقتصادية على الصحافة المطبوعة واتفق على عقد مؤتمر حول هذه المسألة بالتعاون مع اتحاد الصحفيين العرب.

كما اسفرت النقاشات حول تعزيز مساواة النوع الاجتماعي في قطاع الاعلام وفي داخل النقابات عن الاتفاق على تطوير فقرات خاصة باتفاقيات العمل وتحركات نقابية لتعزيز القوانين والتشريعات للتعامل مع التمييز وعدم المساواة.


كما وااتفق النقابات على تطوير العلاقات مع المنظمات النقابية في  قطاعات العمل الأخرى والاتحاد الدولي للنقابات العمالية لبناء شبكة تضامن أوسع بهدف تعزيز النضال من اجل حقوق الصحفيين وظروف عملهم. هذا بالإضافة إلى تعزيز العلاقات مع المنظمات المؤسسات الدولية التي تهتم بحقوق العاملين مثل منظمة العمل الدولية.


وقال جيرمي دير، نائب امين عام الاتحاد الدولي للصحفيين، الذي شارك في الإجتماعات: "لقد اتفقنا جميعا على أن افضل طريقة للدفاع عن حقوق الصحفيين الاجتماعية والمهنية وتعزيزها هي تقوية النقابات والتوصل لمزيد من الاتفاقات الجماعية. وكجزء من برنامج عمل الاتحاد الدولي للصحفيين، فإن للنقابات الاعضاء في الاتحاد من المنطقة لديهم خطة تتضمن تنظيم مزيد من الأعضاء، تعزيز البنية النقابية لضمان وجود صوت أقوى وأكثر فعالية للصحفيين في كل القضايا التي تهمهم مثل السلامة المهنية ومقاومة افلات قتلة الصحفيين من العقاب، مواجهة ازمة الصحافة المطبوعة، تعزيز المساواة في الإعلام وظرف عمل الصحفيين."