رسالة تضامنية مع الصحفيين المصريين ضد الهجمات المستمرة ضدهم

استهجن الاتحاد الدولي للصحفيين  الهجوم المعيب وغير المقبول من قبل السلطات المصرية على الإعلام المصري والحقوق النقابية. حيث تنادي الصحفيون المصريون للقاء في القاهرة اليوم في مقر نقابة الصحفيين المصريين في لقاء خاص لنقاش مسألة اقتحام مقر النقابة وتخطيط ردهم على هذا الهجوم. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب الهجوم غير مسبوق من قبل الشرطة على مقر نقابة الصحفيين المصرية وإلقاء القبض على صحفيين كانا يعتصمان داخل النقابة.

 

وقد اعتقل اثناء الاقتحام يوم 2 أيار/مايو كلا من عمر بدر ومحمود السقا بعد اتهامهما من قبل النيابة بمجموعة من التهم بما في ذلك التحريض.

 

وطالبت نقابة الصحفيين المصرية بالإفراج الفوري عنهما. وقد ساندت نقابات الصحفيين من جميع أنحاء العالم العربي هذا المطلب خلال اجتماعها في مؤتمر اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي نظمه الاتحاد الدولي للصحفيين في الدار البيضاء.

 

وقال جيم بوملحة رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين: " اختارت الحكومة المصرية اليوم العالمي لحرية الصحافة للهجوم على نقابة الصحفيين واعتقال أفرادها. ويزداد التضييق على حرية الإعلام اكثر فأكثر مع منع  45 صحفيا من تغطية احتجاجات الاسبوع الماضي، وإننا ندين بشدة هذا الهجوم الخطير على العمل النقابي وحرية  الإعلام، ونقف متضامنين مع جميع زملائنا المسجونين، ومع نقابة الصحفيين المصريين وجميع أولئك الذين يسعون جاهدين من أجل حرية التعبير في مصر".

 

تجتمع نقابة الصحفيين المصريين أيضا مع نقابات الأطباء والمحامين وغيرهم من المنظمات المهنية لمناقشة المحاولات المتزايدة لخنق حرية التعبير.

 

 

 الصورة لخالد دسوكي أ ف ب